علماء الآثار يكتشفون قصرا فخما يصف حياة الملك الآشوري في الموصل
اكتشف عدد من الباحثين وجود قصر أثري أسفل قبر النبي يونس الذي دمرته "داعش" في الموصل 2014، وفي القصر نقوش فخمة تصف حياة ملك آشوري على سبعة ألواح من الطين يدعى أسرحدون.
وتصف النقوش أسرحدون بأنه "ملك العالم"، وأيضا بأنه أعاد بناء المدن القديمة فى بابل وإيساجيل خلال حكمه، فهذا الاكتشاف يعطي للعلماء نظرة جديدة على سلالة آشور الملكية القديمة، جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل البريطانية".
ووجد علماء الآثار ألواح الطين في أربعة أنفاق حفرها لصوص "داعش" بحثا عن كنز آشوري تحت قبر يونس، مؤكدين أن هذا القصر لم يكشف عنه سابقا ويحتوي على جدران من الرخام الأبيض المشكل عليه الثيران، إضافة إلى التماثيل الحجرية، مضيفين أن من بين النقوش التي تم العثور عليها أن أسرحدون هزم قادة كوش واختار حكاما جددا ليحكموا مصر.
كما تقول بعض النصوص، إن أسرحدون أعاد بناء قلعة آشور، وأعيد بناء المدن القديمة من بابل وإساجيل.