30 لعبة تعيد مسنات جناح القصيم في «الجنادرية» 70 عاما إلى الوراء
رسمت الألعاب القديمة التي استحضرها شباب وفتيات القصيم كل يوم في ساحات جناح المنطقة في الجنادرية علامات الحنين إلى الماضي في وجوه كبار السن الذين استعادتهم بها الذاكرة إلى أكثر من 70 عاما.
وشدّت الألعاب الشعبية القديمة التي يزيد عددها على 30 لعبة إعجاب زوار جناح القصيم خاصة كبار السن الذين يتوافدون يومياً على الساحة مصطفين ومحلقين تغمرهم البسمة والضحك على المشاهد الكوميدية والمغامرات الطفولية التي يجسدها أبناء وبنات المنطقة، ليحكوا لأبنائهم وبناتهم تاريخها واسهاماتها في تقوية الروابط الاجتماعية وبث روح الألفة والترابط بين أبناء الجيران من الأطفال والشباب، ما ساعدهم آنذاك في قضاء أوقاتهم بالأنس والمحبة في ظل إنعدام وسائل الترفيه.
وتتعدد مسميات الألعاب القديمة بين التي كانت تمارسها الفتيات مثل لعبة "طار الطير" و "حدرجا بدرجا" و "الخطة" و" الدبق" والطبة" وبعض اللعاب والأهازيج الأخرى مثل "حنا بنات البدو يا زين حنانا لا وقنا مع الشرف كل يتمنانا"، إلى جانب الألعاب الشعبية الخاصة بالشباب منها "طاق طاق طاقية" و"شد الحبل" و"عظيم ساري" و"سبت السبوت" و"غلمطاء" و"الدنانة" و"الكعبة" و"سبع الحجر" و"المغبا" و"الوشيشا" و"النبّاطة" و"الدوامة والدريفة، التي كانت تبتكر خلال تلك الحقبة بأدوات متاحة من الطبيعة وفي متناول اليد. وعكست تلك القطع والتعبيرات والألعاب في ساحة جناح منطقة القصيم ثقافة تلك المرحلة وجسدت موروثها الشعبي للمنطقة التي يحاول أن يعكسها أبناء وفتيات القصيم باستحضارها بشكل كبير في المهرجان عبر التنوع الذي تزخر به المنطقة.