مسؤول ياباني: معرض روائع آثار المملكة حدث تاريخي في مسيرة العلاقات السعودية - اليابانية
أكد مانبو هوريا الممثل البرلماني لوزارة الخارجية وعضو مجلس النواب في اليابان، أن معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني حالياً قدم وجها جديدا للمملكة، المعروفة بتطورها الاقتصادي، وهو الوجه الحضاري والتاريخي العريق، لافتا إلى أن المعرض يمثل حدثاً تاريخياً في العلاقات الثنائية اليابانية السعودية.
وقال "هذا المعرض يمثل فرصة ثقافية قيمة ويمثل حدثاً تاريخياً ينبغي تسجيله تاريخياً بالنسبة إلى العلاقات الثنائية اليابانية - السعودية، ففي العام الماضي قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارة لليابان، واتفق مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي على تنفيذ المشروع المهم في إطار "الرؤية اليابانية - السعودية 2030".
وأضاف "حصلت لي فرصة المشاركة في افتتاح المعرض، وكنت جداً سعيدا ومنبهرا بمستوى التنظيم الذي ظهر به المعرض وحفل الافتتاح، وأعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا في العلاقات بين المملكة واليابان".
وتابع "أعلم أن السعودية متقدمة جداً، لكن اليوم عرفت أن هناك وجها آخر حضاريا للمملكة وتاريخا عميقا يمتد لآلاف السنين، فأنا سعيد بهذا الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية".
وتوقع وكيل وزارة الخارجية اليابانية لشؤون الشرق الأوسط أن يشهد المعرض إقبالا كبيرا من الزوار الذين يرغبون في التعرف على تاريخ هذه المنطقة المهمة من العالم.
وقال "حضر كثير من جانب الشعب الياباني، ونتمنى أن تكون هذه بداية لتعميق وتعزيز العلاقات بين البلدين المملكة العربية السعودية ودولة اليابان".
وأضاف "من الشيء المهم أن ندرس تاريخ بعضنا البعض وهذا أمر يرتبط بالمعرفة الجيدة بالطرف الآخر لتعميق الفهم المتبادل، وأرى أن هذا المعرض يهب المشاهدين فرصة جيدة لمعرفة أعماق وأصول تاريخ المملكة العربية السعودية".
وكان أحمد البراك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، قد افتتح المعرض نيابة عن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في 29 يناير 2018م في المتحف الوطني في العاصمة اليابانية طوكيو، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني، بالتعاون مع سفارة المملكة في طوكيو، ووزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والإعلام، وشركة أرامكو السعودية "راعي المعرض".
