«الرزفة» و«اليولة» رقصات تحكي الموروث الشعبي الإماراتي

«الرزفة» و«اليولة» رقصات تحكي الموروث الشعبي الإماراتي

وسط الأهازيج الشعبية واستعراضات الرزفة واليولة، يستقبل الإماراتيون في جناحهم في الجنادرية زوار المهرجان، فما إن تدخل قصر "الحصن" العتيق الإماراتي، إلا وتجد أحد أعضاء الوفد من عيال زايد يستقبلك بفنجان القهوة العربية، وعبارات ترحيبية مصحوبة برقصة "العيالة" التي تعبر عن تقاليد وعادات إماراتية خالدة.
ويجد الزائر للجناح الإماراتي المصنوع بالكامل من المواد التراثية الطبيعية التقليدية، تجسيدهم لتراثهم وعلاقته الوطيدة بالبيئة والالتزام باستدامتها، وذلك بما تزخر به من مقتنيات تراثية وفنون شعبية.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولتها في الجناح الإماراتي، تنوع الفعاليات التي تجاوزت نحو 45 فعالية متنوعة، كالبيئة البحرية التي تشتمل على عروض حية للبحارة، إلى جانب استعراض كيفية صناعة شباك الصيد والقراقير وفلق محار اللؤلؤ وأهازيج أهل البحر ومنتجات بحرية غذائية، إضافة إلى "البيئة البدوية" التي تشتمل على عروض حية للصقارة وتأدية فنون الشلة والتغرودة، وكذلك فن العازي والطارق وألوانه من أجل التعريف بتلك الألوان التراثية الفريدة التي تميز بها أبناء الإمارات عبر الزمن. وشملت الفعاليات الجناح "المنتجات التراثية" التي تتضمن بعض المنتجات الشعبية والحرف اليدوية المحلية، ويكون ذلك ضمن قرية تراثية متكاملة.
وحرص الإمارتيون على تقديم الأكلات الشعبية التقليدية، حيث خصصوا ركنا كاملا لتقديم فنون الطهي، والعديد من الأكلات الإماراتية الشعبية التقليدية بشكل مباشر أمام جمهور المهرجان يتضمن أصول الضيافة الإماراتية الأصيلة.
ويعد ركن القهوة العربية من أهم أركان الجناح تفاعلاً مع زوار الجناح، حيث يحرص السعوديون على الجلوس للمشاهدة الحية لطريقة صناعة القهوة العربية على الطريقة الإماراتية كذلك الاستمتاع بطعمها.

الأكثر قراءة