(القَيْلُولَة) و(المِقْيال)

(القَيْلُولَة) و(المِقْيال)

كثيرا ما نسمع هاتين الكلمتين (القيولة والمقيال) وقد يظنّ بعضهم أنهما عاميَّتان، وليستا كذلك، بل هما فصيحتان كما في المعاجم اللغويَّة، ورد في المعجم الوسيط: "(قَالَ) قَيْلا: نام وسط النهار، فهو قائل... وأَقَالَ الشيءَ: جعله يستمر إلى وقت القَيْلُولة... و(القَيْلُولة): نومة نصف النهار أو الاستراحة فيه وإنْ لم يكن نوم.. ويقال: دوحة مِقْيال: أي شجرة يُقال تحتها كثيرا" أي يُنامُ تحتها اتقاء الشمس.
يتبيَّن أنَّ (القَيْلُولة) و(المِقْيال) كلمتان عربيتان فصيحتان متعلّقتان بوقت الظهيرة وليستا عاميتين غير أنَّ المخرج الصوتي لحرف (القاف) (صوت القاف وصفته) عند العامّة يختلف نطقا عنه عند العرب الفُصَحاء.
إذنْ، قالَ الرجل أي نام الظهر، وقال الرجل إذا تَكَلَّمَ – فالفعل واحد لكن السياق مختلف.

الأكثر قراءة