زُهْلُول لا زَهْلُول

زُهْلُول لا زَهْلُول

وردت هذه الكلمة بضمِّ الزاي في قصيدة "لاميَّة العرب" المشهورة للشاعر الجاهلي المعروف بالشَّنْفَرَى وهو من شعراء الصعاليك، إذ قال في مطلعها:
أقيموا بني أمي صدور مَطِيّكم
فإنِّي إلى قومٍ سواكم لأَميَلُ
ولي دونكم أهلون سيدٌ عَمَلّسٌ
وأَرقَطُ (زُهلولٌ) وعرفاء جَيْألُ
فكلمة "زُهْلُول" عربيّة فصيحة كما في المعاجم اللغويّة كالوسيط ولست عاميّة خلافاً لبعضهم. إذ ورد فيه: "(الزّهْلُولُ): (بضمّ الزاي) الأملس من كلِّ شيءٍ. و- الحَيَّة لها عُرف. والجمع (زَهاليل)" انتهى. وفعلها (زَهِلَ) أي أمْلاسّ. أي أنَّ الشاعر قد بَدَّل أهله بالذئب القوي الجريء وهو (السِّيد العملَّس)، وبالنمر الأرقط الأملس وهو (الأرقط الزُّهْلُول)، وبالضَّبْع وهي (عَرْفاء جَيْأل).
يتبيَّن أنَّ الصواب (زُهَلُول) بضَّم الزاي بمعنى الأملس لا زَهْلُول – بفتحها.

الأكثر قراءة