أعلنت شركة المراعي النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30-09-2017 (9 أشهر) حيث حقق صافي ربح بلغ 1.6 مليار ريال بارتفاع قدره 3 % عن الفترة نفسها من العام الماضي فيما بلغ إجمالي الربح 4.2 مليار ريال بارتفاع 2 % عن العام الماضي وبلغت ربحية السهم 2.02 ريال. يعود سبب الارتفاع في صافي دخل الفترة العائد لمساهمي الشركة خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2017م (تسعة أشهر) مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بنسبة 3.6% بشكل جوهري إلى:
-انخفاض تكلفة المبيعات، على الرغم من ارتفاع تكاليف البرسيم، نتيجة لتحسين إدارة التكاليف وانخفاض تكاليف المدخلات ورفع كفأءة التشغيل، مما أدى إلى زيادة إجمالي الربح بنسبة 2.8%. -انخفضت مصاريف البيع والتوزيع والمصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 93.5 مليون ريال مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق مدفوعةً برقابة التكاليف ورفع الكفاءة التشغيلية. -ارتفعت المصروفات الأخرى بمبلغ 106.0 مليون ريال مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق نتيجة تراجع أسعار بيع العجول. وزيادة عدد الأبقار والعجول المباعة مقارنة بالعام السابق. كما اشتملت المصروفات الأخرى للسنة الماضية على تسوية مطالبة تأمينية بقيمة 25.0 مليون ريال.
-انخفضت مكاسب التغير بأسعار صرف العملات بمبلغ 24.6 مليون ريال بسبب المكاسب المحققة من عملة اليورو التي لم تتكرر هذا العام.
- ارتفاع المصاريف التمويلية بمبلغ 42.0 مليون ريال ويعود ذلك بشكل جوهري إلى الزيادة في التمويل الخارجي وارتفاع تكلفة التمويل.
-ارتفع صافي دخل الفترة العائد لمساهمي الشركة بنسبة 3.6% على الرغم من الانخفاض في إيردات الفترة من عام 2017م. وقد أتت النتائج الربعية المقارنة لقطاعات التشغيل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع صافي دخل الفترة العائد لمساهمي الشركة بنسبة 3.6% للربع كما يلي:
-قطاع الألبان والعصائر انخفض صافي ربحه العائد لمساهمي الشركة بنسبة 10.0% وذلك نتيجة لانعكاس ظروف السوق وارتفاع تكلفة البرسيم وتأثير الحالة الأقتصادية لدول الخليج العربية ومصر.
-قطاع المخابز انخفض صافي ربحه العائد لمساهمي الشركة بنسبة 10.1%، ويعزى هذا الانخفاض بشكل جوهري إلى ثبات النمو في الكميات المباعة.
-أما قطاع الدواجن فقد انخفضت خسائره العائدة لمساهمي الشركة بنسبة 83.2% حيث وصلت إلى (42.5) مليون ريال لتمثل 4.0% من إيراداته مقارنة بخسائر قدرها (252.4) مليون ريال وبنسبة 26.2% من إيراداته بالفترة المقابلة، وذلك راجع إلى رفع كفأءة التشغيل بالتزامن مع ارتفاع الإيرادات وانخفاض معدل الوفيات.
أضف تعليق