«جنودنا البواسل» فعالية ولوحة جدارية لإبراز تضحيات شهداء الوطن

«جنودنا البواسل» فعالية ولوحة جدارية
لإبراز تضحيات شهداء الوطن

في إطار رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لأسر شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداء للدين والوطن، خصصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ضمن فعاليات المهرجان فعالية "جنودنا البواسل" إيمانًا منها بواجبها تجاه شهداء الواجب وجنودنا البواسل، الذين يخوضون بكل شرف معركة الحرب على الإرهاب حمايةً للمملكة ودفاعًا عن الحرمين الشريفين.
وتتضمن فعالية "جنودنا البواسل" لوحة جدارية تضامنية بإمكان زائري المهرجان التعبير من خلالها عن مشاعرهم تجاه الشهداء ورجال الأمن البواسل.
وجاءت هذه الجدارية وفاء وإبرازاً لتضحيات شهداء الواجب والمصابين الذين سيظلون على الدوام محل اعتزاز هذا الوطن قيادة وشعباً، وستظل أسرهم وذووهم محط الرعاية والاهتمام الدائمين، وفاء لكل من ضحى بنفسه خدمة لواجب الدين والوطن ورادعاً لكل من يحاول المساس بأمنه وأمن أبنائه والمقيمين فيه والوافدين إليه.
إلى ذلك حرصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على محاكاة التراث الوطني والمهتمين به من خلال فعالية "السوق التراثي" طيلة أيام المهرجان ضمن فعاليات المهرجان المتعددة.
وأوضح الدكتور طلال الطريفي المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن إدارة المهرجان أخذت في الحسبان عند وضع الخطط اللازمة لتأسيس المهرجان إثراء شغف المهتمين بالتراث الوطني من خلال إدراج فعالية "السوق التراثي"، مشيرًا إلى أن فعالية "السوق التراثي" تضم عرض وبيع المقتنيات الخاصة بالإبل والمقتنيات الشعبية والتراثية المتوافقة مع هوية المهرجان.
ولفت الدكتور طلال النظر إلى أن فعالية "السوق التراثي" تنقسم إلى قسمين "السوق الداخلي، والسوق الخارجي"، موضحًا أن السوق الخارجي يتكون من 26 خيمة معدة ومجهزة ذات مساحات كافية، بينما السوق الداخلي يحتوي على 45 ركنا بمساحات موحدة تتيح للعارضين عرض منتجاتهم بالطريقة المناسبة.
وفي ذات السياق، أشار الدكتور الطريفي إلى أن السوق الداخلي تم تقسيمه إلى 12 قسما وهي "حرف يدوية، بهارات وقهوة، كروشية وأعمال يدوية، عطورات، شركات عطارة، إكسسوارات شعبية، مشالح وفروات، أوان منزلية بطابع تراثي، ضيافة، ملابس شعبية، صابون، ومعمول وكليجا".
وأفاد المتحدث الرسمي للمهرجان أن السوق الخارجي ينقسم إلى تسعة أقسام وهي "مستلزمات إبل، مأكولات شعبية، حرف يدوية، مشروبات ساخنة تحف ومقتنيات، ألعاب شعبية، شركات خيام، عيادات بيطرية، وصقارين".
وبين أن أقسام السوق الداخلي تم توزيعها على النحو التالي "سبعة أركان للحرف اليدوية، سبعة أركان للبهارات والقهوة، سبعة أركان للكروشية والأعمال اليدوية، خمسة أركان للعطورات، أربعة أركان لشركات العطارة، ثلاثة أركان للاكسسوارات الشعبية، ثلاثة أركان للمشالح والفروات، ركنان للأواني المنزلية ذات الطابع التراثي، ركنان للضيافة، خمسة أركان للملابس الشعبية، ركنان للصابون، وأربعة أركان للمعمول والكليجا".
وأكد الطريفي أن أقسام السوق الخارجي تم توزيعها على النحو التالي "سبع خيام لمستلزمات الإبل، خيمة للمأكولات الشعبية، سبع خيام للحرف اليدوية، خيمة للمشروبات الساخنة، ثلاث خيام للتحف والمقتنيات، خيمة للألعاب الشعبية، ثلاث خيام لشركات الخيام، خيمتان للعيادات البيطرية، وخيمة للصقارين".
يذكر أن مواعيد وأوقات الزيارات للفعالية سيتم تحديدها من قبل إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

الأكثر قراءة