الضب النجدي أسرع من الضب الإسباني

الضب النجدي أسرع من الضب الإسباني

يجري فريق علمي ألماني أبحاثا على الضب (زاحف بري) في محمية محازة الصيد في منطقة الطائف.
ووفقا لمعاونين للفريق الألماني فإن فكرة الدراسة تتركز حول تكيفات الحيوانات البرية في البيئة الصحراوية، خاصة الضبان التي يعد عنها أحد أعضاء الفريق رسالة عالمية عليا.و هناك نحو 16 نوعا من الضبان في العالم أكثرها انتشارا الضب النجدي الذي تسعى السعودية لحمايته من الانقراض بعد انتشار صيده بشكل عشوائي. يتميز الضب النجدي الذي ينتشر في صحارى السعودية ودول الخليج بقدرة كبيرة على تحمل الجوع وحرارة الجو الشديدة وسرعته أكثر من الضب الإسباني والضب المصري والضب اليمني. وهي من أنواع الضبان التي يطلق عليها يوروماستيكس Uromastyx. ويقول الدكتور محمد شبراق رئيس مركز الحياة الفطرية في الطائف إن الضرنبول تمكن من أكل ثمانية ضبان ضمن 15 ضبا ركبت عليها أجهزة لقياس الحرارة داخل الجحور وقياس حركتها وسرعتها.وأمضى الألماني توماس وليام فترة طويلة في محمية محازة الصيد يراقب ويتابع حركات وسلوكيات الضب النجدي ضمن أطروحة رسالة الدكتوراه التي يعدها عن الضب. ويعمل توماس وليام مسؤولا في حديقة الزواحف في ألمانيا.ويعيش الضب في البيئات المفتوحة المستوية تقريباً حيث يقوم الضب بحفر جحره بنفسه ويبلغ طول الجحر نحو 1-2 متر، وفي بعض الأحيان يصل طول الجحر إلى نحو أربعة أمتار.ويبدأ موسم التكاثر في الضب خلال أيار (مايو) وحزيران (يونيو) من كل عام، حيث تبدأ الضبان في التزاوج بعد بلوغ عمر النضج الجنسي الذي يقدر بنحو 3 إلى 4 سنوات وتبدأ الإناث في وضع البيض في الرمال خلال حزيران (يونيو) وحتى منتصف تموز (يوليو). ويختلف عدد البيض من أنثى لأخرى إلا أنه يراوح بين 10 و25 بيضة. وأظهرت الدراسات العلمية التي أجريت على لحم الضب أنه يفوق أنواع اللحوم كافة في نسبة الكوليسترول، أحد أسباب مرض تصلب الشرايين القلبية.

الأكثر قراءة