4 شركات تتنافس على عقد إدارة مشاريع «أرامكو» غير النفطية

4 شركات تتنافس على عقد إدارة مشاريع «أرامكو» غير النفطية
ستتعاون الشركة المشتركة مع المؤسسات الحكومية الأخرى في مشروعات البنية التحتية.

اختارت شركة أرامكو السعودية أربع شركات في القائمة القصيرة للشركات المتنافسة على الفوز بعقد إدارة المشروعات غير النفطية للشركة السعودية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مصادر، أن "أرامكو" اختارت شركات "إس.إن.سي-لافالين جروب" الكندية، و"جاكوبس إنجنييرنج جروب" من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، و"أكتينز فيثفول أند جولد"، و"دار الهندسة" لكي تختار من بينها الشركة الفائزة بالعقد. ويأتي ذلك في وقت تعتزم السعودية تحويل "أرامكو" من شركة نفط وغاز إلى إمبراطورية صناعية عملاقة في إطار إعداد الاقتصاد السعودي وفقا لـ"رؤية 2030"، بحسب ما قاله ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبرج في مارس الماضي، وتشمل الخطة أيضا بيع حصة من أسهم "أرامكو" في البورصة ونقل ملكيتها إلى صندوق الثروة السيادي السعودي. وتسعى "أرامكو" إلى إنشاء شركة مشتركة لإدارة المشروعات أوائل 2017 بحسب المصادر، وستتولى الشركة المشروعات التي تحددها الحكومة، كما ستتعاون مع المؤسسات الحكومية الأخرى في مشروعات البنية التحتية. وبحسب المصادر فإن شركة إدارة المشروعات ستوظف نحو 6 آلاف شخص خلال 10 سنوات نصفهم على الأقل يجب أن يكونوا سعوديين. إلى ذلك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر، أن شركة بتروناس قد تدخل قريبا في شراكة مع شركة أرامكو السعودية في مشروع مصفاة قيمتها 21 مليار دولار، حسبما نقلت "رويترز" أمس.
ومن المتوقع أن تعرض بتروناس على "أرامكو" في كانون الأول (ديسمبر) المقبل حصة نسبتها 50 في المائة في المشروع. وكانت مسؤول تركي، أبلغ "الاقتصادية" في وقت سابق، أن الجهات المختصة في تركيا بدأت في إعداد ملف عن الفرص الاستثمارية المهمة لتقديمه إلى شركة أرامكو السعودية بعد طلبها ذلك، مشيرا إلى أن من أهم الفرص الاستثمارية التي يتوقع أن تستثمر بها شركة أرامكو هي تكرير النفط ومحطات الوقود. وقال مصطفى كوكصو، كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا، إنه بعد توقيع شركة أرامكو أخيرا 18 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركات التركية الرائدة في مجالات توليد الطاقة الكهربائية، وبناء المطارات وإدارتها، والأعمال الإنشائية في قطاع البترول، وإنشاء الطرق، قامت بطلب عرض بعض الفرص الاستثمارية في تركيا عليها، تمهيدا لدراستها والاستثمار في الأراضي التركية وفق ما تراه الشركة.