ترقب لإصدار الحكم على 3 متهمين قتلوا العقيد العثمان .. اليوم

ترقب لإصدار الحكم على 3 متهمين قتلوا العقيد العثمان .. اليوم

ترقب لإصدار الحكم على 3 متهمين قتلوا العقيد العثمان .. اليوم

يتنظر اليوم أن تصدر المحكمة الجزائية المتخصّصة في الرياض، الأحكام على المتهمين الثلاثة في قضية القتل، التي استشهد فيها العقيد ناصر العثمان بالقرب من مزرعته في بريدة قبل نحو تسعة أعوام، بينهم ابن أخت المغدور.
ووجهت المحكمة للمتهمين الثلاثة نحو 30 تهمة، من بينها جريمة قتل الضابط المغدور به، إضافة إلى انتهاجهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتمويلهم الإرهاب والعمليات الإرهابية المجرَّمة والمعاقب عليها بموجب نظام مكافحة غسل الأموال.
كما شملت التهم الموجهة لهم الافتيات على ولي الأمر واستباحة دماء العاملين في المباحث العامة وقوات الطوارئ، واقتناعهم بجواز استهدافهم شرعاً.
وكانت المحكمة الجزائية في الرياض قد بدأت قبل نحو ستة أشهر في محاكمة الإرهابيين الثلاثة، وخلال الجلسة، أقر المتهم الأول بتعاونه مع المتهم الثاني في تنفيذ جريمة اغتيال خاله، العقيد ناصر العثمان، في أثناء وجوده في استراحته الخاصة عام 1428هـ، وأبدى ندمه على اغتياله، مقرًّا بأنه ساعد على تنفيذ الجريمة من خلال تهديده والسيطرة عليه بالسلاح، وتكبيل يديه وقدميه، ومن ثمّ تصوير عملية القتل.
وعرض المدعي العام خلال الجلسة، التهم الموجهة إلى الأشخاص الثلاثة، مطالبا بتنفيذ القتل حدًّا أو تعزيرا في المتهمين الأول والثاني، وتشديد عقوبة التعزير في حق الثالث.
ووجَّه المدعي العام إلى المتهم الأول تسع تهم، أبرزها الاشتراك مع المتهم الثاني في جريمة قتل العقيد ناصر العثمان في أثناء وجوده في استراحته الخاصة بمنطقة القصيم، وذلك بالسيطرة عليه بتهديد السلاح وتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عن جسده، بناء على معتقده المتطرف بأن «المجني عليه كافر مرتد بسبب عمله في جهاز أمني، الذي يرى تكفير جميع العاملين فيه واستباحة دمائهم وأموالهم».
وتضمنت اللائحة اتهامه بانتقاده المفتي العام للمملكة السابق عبدالعزيز بن باز، وعدم جواز الصلاة خلف أحد أئمة الحرم، إذ إنه صلى خلفه بنية المنفرد، إضافة إلى تمويله الإرهاب بتسلمه نحو 130 ألف ريال من المتهم الثاني على دفعتين، قام بتحويلها من الريال إلى اليورو، ثم أعادها إليه ليسهل حملها، وإرسالها مع أي شخص يذهب إلى العراق لتسليمها للتنظيم هناك.
واكتفى القضاة بتسليمهم لائحة الادعاء للرد عليها أو توكيل محام للترافع عنهم في جلسة مُقبلة.
من جهته، طالب محمد العثمان؛ الابن الأكبر للضابط المغدور، بالقصاص من قتلة والده وأخذ حق الله وحقهم منهم؛ موضحا أن فقد الوالد كان له الأثر العظيم في نفوس العائلة خلال السنوات الماضية.
وقال العثمان؛ نفتخر بوالدنا الذي قدّم نفسه فداء للدين والوطن، والحمد لله الذي كتب له الشهادة، متذكرا أدق التفاصيل التي عاشها مع والده التي لم تغب عنه منذ وقوع الحادث من تسع سنوات.

الأكثر قراءة