وول ستريت تغلق متباينة بعد انحسار التوتر في الشرق الأوسط

وول ستريت تغلق متباينة بعد انحسار التوتر في الشرق الأوسط

هدأت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء بعد موجة صعود استمرت يومين مع صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وتركيز المستثمرين على اليوم الثاني من شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس.

ورفعت أسهم التكنولوجيا المؤشر ناسداك بينما أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون تغيير يذكر، وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.02% ليغلق عند 6093.46 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 0.33% إلى 19977.54 نقطة، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.22% إلى 42996.11 نقطة.

وقال المحلل في مجموعة كارسون رايان ديتريك: "يبدو الأمر أشبه بالعودة إلى سوق صاعدة منتظمة، تعاملنا مع الرسوم الجمركية وتعاملنا مع دراما الشرق الأوسط، لكن الأسهم تواصل تحدي الصعاب بالارتفاع مع إدراكها أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يتمتع بمتانة عالية"، وأضاف: "لكن اليوم، يبدو أن الأمور تهدأ، بينما ننتظر جميعا وصول المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية جديدة".

وبلغ سهم إنفيديا مستوى غير مسبوق وارتفعت قيمته السوقية إلى 3.75 تريليون دولار، لتصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم.

واستمر صمود الهدنة بين إسرائيل وإيران مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتصاره على الرغم من عدم وضوح مدى الضرر الذي ألحقته الضربات الأمريكية بمنشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية.

وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في اليوم الثاني على التوالي من شهادته أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ أن البنك المركزي في وضع جيد يسمح له بالانتظار قبل خفض أسعار الفائدة حتى تتضح الآثار التضخمية لرسوم ترمب الجمركية بشكل أفضل.

 

الأكثر قراءة