"كل ملك يحتاج إلى خياط" .. ريال مدريد و"زينيا" ينفصلان و"لويس فيتون" حايك جديد
لم ينفصل ريال مدريد عن اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش، والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع نهاية الموسم الحالي فحسب، بل امتد الانفصال إلى مجموعة زينيا الإيطالية بعد رعاية امتدت لـ 3 أعوام.
في انتظار أن يتم الإعلان رسميا عن تعاون النادي مع مجموعة لويس فيتون الفرنسية الفاخرة، كما تم الكشف عنه هذا الشتاء، أعلنت الشركة الرسمية المسؤولة عن الملابس في نادي ريال مدريد عن نهاية مغامرتها.
ريال مدريد، الذي استبدل حايك ملابسه بـ "حايك آخر"، احتاج إلى مدرب مبتكر يجيد رسم الخطط داخل الملعب لجلب الانتصارات ومن ثم الألقاب المفقودة، كما يجيد الحايك الماهر إدارة الخيط والإبرة على رقعة القماش لإظهار الأزياء بشكل أنيق، حيث أعلن اليوم عن التعاقد مع المدرب الإسباني تشابي ألونسو لمدة 3 أعوام خلفا لأنشيلوتي الراحل لتدريب المنتخب البرازيلي.
العلامة التجارية زينيا الإيطالية، قالت في رسالة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نهاية التعاون مع ريال مدريد، "كل ملك يحتاج إلى خياط، كل خطوة، كل زي، كل انتصار، 3 سنوات لا تنسى من الأناقة والتميز، ريال مدريد × زينيا، عندما يلتقي الأسلوب بالتراث".
بعد ذلك، ودع مودريتش، أنجح لاعب في ريال مدريد والفائز بالكرة الذهبية لعام 2018، وأنشيلوتي، أنجح مدرب للفريق جماهير ملعب سانتياجو برنابيو بعد الفوز 2 ـ 0 على ريال سوسيداد في الجولة الختامية للدوري الإسباني لكرة القدم السبت.
ومنذ انضمامه إلى ريال قادما من توتنهام هوتسبير في عام 2012، عزز مودريتش مكانته في قلب خط وسط العملاق الإسباني من خلال تميزه الفني وإبداعه، وخاض 591 مباراة وفاز بنحو 30 لقبا، بينها دوري أبطال أوروبا 6 مرات في رقم قياسي.
أنشيلوتي، أنهى ولايته الثانية مع النادي بطريقة غير معهودة، دون أي لقب، حيث سيغادر منصبه كأنجح المدربين في النادي عبر تاريخه الممتد طوال 123 عاما.
خلال ولايتيه، حقق 15 لقبا، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبان في كأس العالم للأندية، و3 ألقاب في كأس السوبر الأوروبية، ولقبان في الدوري الإسباني، ولقبان في كأس إسبانيا ولقبان في كأس السوبر الإسبانية.
اعتبارًا من الأول من يوليو، وهو اليوم الافتتاحي للموسم الجديد 2025-2026، من المقرر أن تتولى مجموعة لويس فيتون الفرنسية الفاخرة المسؤولية في ريال مدريد.
وتعمل العلامة التجارية المملوكة لمجموعة LVMH التابعة لعائلة أرنو والتي استحوذت على حصة في نادي باريس إف سي، على توسيع مشاركتها في الرياضة.
ولديها بالفعل عديد من الرياضيين كسفراء، بما في ذلك الفرنسيون أنطوان دوبونت (الرجبي)، وليون مارشان (السباحة)، وفيكتور ويمبانيا (كرة السلة)، إضافة إلى الإنجليزي جود بيلينجهام لاعب ريال مدريد.
