"كابيتال إيه" الماليزية تستحدث مسارات لـ "طيران آسيا" وتتوسع في السعودية

"كابيتال إيه" الماليزية تستحدث مسارات لـ "طيران آسيا" وتتوسع في السعودية

تعتزم شركة "كابيتال إيه" الماليزية توسيع نطاق أعمالها في مجال الطيران واللوجستيات في السعودية، ضمن إستراتيجيتها للنمو في الشرق الأوسط، وفقا لما أعلنته في بيان اليوم الأربعاء.

ستدشن الشركة الماليزية خطوة التوسع "المتعددة الأوجه" عبر استحداث خطوط "طيران آسيا" مسارات جديدة إلى الرياض والدمام، مع زيادة عدد الرحلات الجوية إلى جدة من كوالالمبور.

تدرس المجموعة أيضا تسيير رحلات جديدة من بانكوك وجاكرتا إلى العاصمة السعودية الرياض، بحسب البيان.

استعداد للنمو في السعودية

الرئيس التنفيذي للشركة توني فرنانديز قال في البيان: إنه من المتوقع أن يخدم خط الرياض الجديد نحو مليون مسافر في الاتجاهين بحلول عام 2026 وأكثر من 7 ملايين مسافر بحلول عام 2030، ما يبرز الطلب القوي على زيادة الربط بين منطقتي آسيان والخليج".

أضاف "لدينا عديد من المشاريع التي نتحمس للشروع في تنفيذها من الخدمات اللوجستية إلى هندسة الطائرات، ونحن مستعدون للنمو مع أشقائنا في السعودية."

أوضح فرنانديز في البيان أن "كابيتال أيه" تعتزم تقديم وحداتها "تيليبورت" و"آسيا للهندسة الرقمية" و"طيران آسيا" في السعودية.

تهدف "تيليبورت" إلى استكشاف العمل مع المراكز اللوجستية السعودية ومناطق التجارة الحرة لإنشاء ممرات شحن فعالة بين آسيا والشرق الأوسط، ما يتيح حركة أسرع وفعالة من حيث التكلفة للبضائع بما في ذلك التجارة الإلكترونية، ضمن تركيز المجموعة على الخدمات اللوجستية"، وفقا للبيان.
 

 

شراكات إستراتيجية مع السعودية

ستستكشف شركة "ADE" فرص التعاون مع الجهات المعنية بالطيران في قطاع الطيران السعودي، لدعم صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات. قد يشمل ذلك إنشاء مرافق صيانة خطية في المطارات السعودية الرئيسية، وتدريب المواهب المحلية ورفع مستوى مهاراتها في هندسة الطيران، وتبادل أفضل الممارسات.

قالت الشركة إن هذا الإعلان يأتي في أعقاب مناقشات رفيعة المستوى بين فريق القيادة العليا لشركة "كابيتال أيه" ومسؤولين سعوديين من وزارة الاستثمار والهيئة العامة للطيران المدني ووزارة النقل.

تناولت الاجتماعات استكشاف الشراكات الإستراتيجية في مجال الربط الجوي، ومبادرات تطوير السياحة في البحر الأحمر، والتعاون المحتمل في مجال الخدمات اللوجستية وخدمات هندسة الطائرات، بحسب البيان.

خلال الأعوام التسعة الماضية، أعادت السعودية رسم خريطة الاستثمار لديها، لتتحول إلى مركز لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، ضمن رؤية إستراتيجية تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتوطين التقنيات والخبرات العالمية.

ومنذ عام 2016 حتى نهاية العام الماضي، بلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 684.5 مليار ريال، بمتوسط سنوي يقدر بـ76 مليار ريال، بدعم من الإصلاحات والمبادرات التي تبنتها السعودية.

في عام 2023، نجحت السعودية في تحقيق مستهدفها برفع نسبة الاستثمار الأجنبي من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.4%، ضمن مسار طموح يستهدف الوصول إلى 5.7% بحلول عام 2030.

كما تجاوز عدد المقار الإقليمية للشركات العالمية المستهدف الموضوع لعام 2030، والبالغ 500 مقر، حيث بلغ عددها 571 مقراً مع نهاية عام 2023.

السعودية تحقق تقدما متسارعا في قطاع النقل الجوي واللوجستيات

رسمت السعودية مسارا نحو مستقبل النقل الجوي عبر إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران وبرنامج الربط الجوي، فنما عدد المسافرين عبر مطارات السعودية إلى 128 مليون مسافر العام الماضي، مقارنة مع 85 مليونا في عام 2016، عندما أطلقت الرؤية.

وبينما سجل حجم الشحن الجوي قفزة في العام الماضي إلى 1.2 مليون طن متري، مقارنة مع 918 ألف طن في العام السابق عليه، فقد نما عدد الرحلات عبر مطارات السعودية بقوة ليسجل 905 آلاف رحلة.

واعتمد مجلس المطارات الدولية لتجربة العميل 16 مطارا سعوديا العام الماضي، كما اختير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط وفقا لتقييم منظمة "سكاي تراكس" العالمية.

الأكثر قراءة