بيان سعودي- فرنسي يؤكد على الشراكة الإستراتيجية عبر خريطة طريق جديدة و3 أهداف

بيان سعودي- فرنسي يؤكد على الشراكة الإستراتيجية عبر خريطة طريق جديدة و3 أهداف

أعلنت السعودية وفرنسا تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين من خلال خريطة طريق جديدة وتشكيل مجلس شراكة إستراتيجية يعمل كإطار شامل لمزيد من التنمية وتعميق العلاقات السعودية الفرنسية في عديد من القطاعات الإستراتيجية والواعدة في البلدين.

واتفق الجانبان على أن علاقتهما الثنائية تخدم 3 أهداف رئيسية هي: التنمية البشرية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والتقنية في البلدين، إضافة إلى أمن ودفاع كل منهما، والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهما أحد الشروط الرئيسية للشرق الأوسط، وأوروبا، للحفاظ على الرخاء الاقتصادي والاجتماعي ونمائه، ومعالجة التحديات العالمية، وفي مقدمتها مكافحة تغير المناخ، والصحة العالمية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والوصول العالمي إلى المياه النظيفة.

جاء هذا في بيان مشترك نشرته اليوم وكالة الأنباء السعودية، أعقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسعودية حيث أكد فيه الجانبان أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة، بما يشمل الطاقة المتجددة والهيدروجين المدني، إلى جانب تطوير مشاريع المدن الذكية والاستثمار في قطاعات الصحة، التقنية، والثقافة. كما شهدت الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال المنتدى الاستثماري السعودي الفرنسي الذي جمع أكثر من 800 شركة ومسؤول من البلدين.

وزار ماكرون السعودية مطلع ديسمبر الجاري في رحلة استمرت 3 أيام التقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وزار المواقع الأثرية في الدرعية والعلا.

وأشاد الطرفان بمشاريع التعاون الثقافي والعلمي، بما في ذلك مشروع "فيلا الحجر" في العلا، وإنشاء معهد فرنسي في السعودية مطلع 2025 لتعزيز التبادل الثقافي.

على الصعيد الدولي، ناقش الجانبان القضايا الإقليمية والدولية مثل الوضع في فلسطين ولبنان واليمن، واتفقا على دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار. كما أكدا التزامهما بمكافحة تغير المناخ وتعزيز التعاون في الأمن والدفاع.

الأكثر قراءة