الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 23 أكتوبر 2025 | 1 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

يبذل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قصارى جهده لتحويل الهند إلى منافس في سباق الرقائق العالمي، لكن خبراء يحذرون أن البلاد أمامها طريق طويل قبل أن تتمكن من إنشاء نظام يعتمد على نفسه في صناعة أشباه الموصلات.

وفقا لـ "ساوث تشاينا مورنينج بوست" وافقت حكومة مودي في فبراير، على استثمارات بقيمة 15.2 مليار دولار لإنشاء مصانع محلية لأشباه الموصلات، بما في ذلك اقتراح من مجموعة "تاتا" المحلية لبناء أول منشأة كبرى لصناعة الرقائق في البلاد من المنتظر أن تنتج 50 ألف رقاقة شهريا بحلول نهاية 2026، ويشمل الاستثمار أيضا وحدات تجميع ومصنع تعبئة سيتم تطويره بالتعاون مع شركات من اليابان وتايوان وتايلاند.

قالت مجموعة تاتا إنها تهدف إلى دفع صناعة أشباه الموصلات في الهند إلى مستوى 110 مليارات دولار بحلول 2030، مستهدفة 10 % من الطلب العالمي، وأوضح وزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندي، أشويني فايشناو، أن هذه الاستثمارات جزء من جهود مودي "لجعل الهند مركزا صناعيا كبيرا، مكتفيا ذاتيا في بعض القطاعات".

وتأمل الهند أيضا في الاستفادة من الشركات الأجنبية التي تبحث عن مراكز تصنيع بديلة، في وقت تؤدي التوترات التجارية والجيوسياسية إلى فصل سلسلة التوريد عن الصين، الرائدة في صناعة الرقائق منذ فترة طويلة.

ويمثل التحول بعيدا عن الصين، المقترن بارتفاع الطلب على الرقائق، فرصة محورية للهند الساعية إلى أن تصبح اقتصادا حجمه 5 تريليونات دولار في السنوات القليلة المقبلة.

من جانبه، قال كارثيك ناتشيابان، الباحث في معهد دراسات جنوب آسيا التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إن الهند تبذل قصارى جهدها فيما يتعلق بالرقائق الدقيقة، ولا تركز على جانب واحد فقط من الصناعة.

ورغم وجود بعض المبادرات الجذابة، والإعانات، والحوافز التي تدفعها الحكومة لجذب الاستثمارات، يقول ناتشيابان إن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تتمكن البلاد من بناء سلسلة توريد محلية خاصة بها للرقائق.

ويقول منتقدون إن رغبة الهند في التنافس مع القوى الكبرى في مجال أشباه الموصلات مثل اليابان وتايوان وكوريا الجنوبية قد تكون طموحا للغاية، نظرا لهيمنة هذه البلدان الراسخة في المجال.

مع ذلك، ظلت الحكومة صامدة وواثقة بقدراتها. صرح فايشناو بأن الهند ستكون من بين الدول الخمس الأولى في تصنيع أشباه الموصلات خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى سجل البلاد الناجح في تنمية قطاع تصنيع الإلكترونيات على مدى العقد الماضي - بعد تشجيع "أبل" وشركائها على البدء في تصنيع أجهزة آيفون وبيعها في الهند.

من جهته، قال أنوراج أواستي، نائب رئيس جمعية الإلكترونيات وأشباه الموصلات الهندية: إن نقاط القوة التي تتمتع بها الهند في تصنيع أشباه الموصلات تشمل الطلب المحلي الكبير، والبعد الديموغرافي، وقدرات التصميم، هذه الجوانب الثلاثة كانت وستكون محركات لجذب الاستثمارات المحلية والدولية لتصبح لاعبا تنافسيا على مستوى العالم".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية