السعودية الثانية عالميا في مؤشر سعادة العاملين المغتربين

السعودية الثانية عالميا في مؤشر سعادة العاملين المغتربين
جاءت السعودية الثانية عالميا بعد الدنمارك في مؤشر العمل في الخارج. تصوير: يوسف الدبيسي

جاءت السعودية الثانية عالميا في مؤشر العمل في الخارج الذي يقيس سعادة العاملين المغتربين فيها ورضاهم عن الأجور وساعات العمل ومرونته وحالة الاقتصاد، وفقا لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024".

واحتلت الدنمارك المركز الأول، فيما حلت بعد السعودية كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والإمارات على التوالي.

وقيّم 55% سوق العمل السعودي بشكل إيجابي مقابل 41% عالميا، وأقر 75% من المغتربين في السعودية أن الانتقال إليها قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية وهو أعلى من المعدل العالمي عند 56%.

وقال مغترب إسباني شارك في الاستطلاع: تعجبني في المملكة فرص العمل المتاحة للمهنيين ذوي المهارات العالية.

ووفقا للتقرير، فإن درجة رضا المغتربين عن حالة الاقتصاد المحلي بلغت 82% مقابل 59% عالميا.

ويصل متوسط ساعات العمل في السعودية ​​47.8 ساعة أسبوعيًا للوظائف بدوام كامل، وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 42.5 ساعة.

ويعتمد مؤشر العمل في الخارج على 4 معايير  فرعية، يقيس الأول تصنيف المغتربين لسوق العمل المحلي؛ وفرصهم المهنية الشخصية؛ وما إذا كان الانتقال إلى البلاد قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية.

فيما يضع المعيار الثاني في الاعتبار الرواتب والأمن الوظيفي وحالة الاقتصاد، والأمن الوظيفي، كما يقيس المعيار الثالث العمل والترفيه وسعادة العاملين وساعات العمل والتوازن بين العمل والحياة.

أما رابع المعايير فهو يقيس الرضا الوظيفي العام ودعم ثقافة الأعمال المحلية للمرونة، كالعمل عن بعد، وساعات العمل المرنة.

ولإدراج أي دولة يجب أن يكون هناك 50 مشاركًا على الأقل،  وفي عام 2024، حققت 53 وجهة هذا الحد الأدنى لحجم العينة.

الأكثر قراءة