31 % ارتفاع صادرات الصين من البنزين في يونيو .. وتدفقات الديزل تهبط 12 %

ارتفعت صادرت الصين من البنزين في يونيو الماضي، بسبب زيادة معدلات معالجة النفط وجاذبية هوامش تصدير الوقود.
وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين أمس، ارتفاع تدفقات وقود السيارات إلى الخارج بنسبة 31 في المائة في يونيو الماضي، مقارنة بـ2022، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء. وعلى أساس سنوي، ارتفعت صادرات البنزين منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة 11 في المائة. وتمثل زيادة صادرات البنزين خبرا سارا لبكين، حيث تبحث عن سبل لتعويض تعثر قطاع العقارات وارتفاع ديون الحكومة المحلية.
كما أن التعافي الذي طال انتظاره في قطاع الطيران، جاء دون التوقعات، ما تسبب في وجود فائض من وقود الطائرات بالبلاد. وقالت شركة "جي إل سي" لاستشارات الصناعة أواخر الشهر الماضي، كان من المتوقع أن تزيد شركات التكرير الكبرى صادرات المنتجات البترولية بسبب ارتفاع هوامش التصدير. وأظهرت البيانات الصادرة ارتفاع صادرات وقود الطائرات بأكثر من الضعف مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت تدفقات الديزل بنسبة 12 في المائة.
وفي سياق متصل، قالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، إن البلاد لديها طاقة كهربائية كافية لتلبية الطلب خلال أشهر الصيف، حتى مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأفادت جين شيان دونج، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، في مؤتمر صحافي بالعاصمة بكين، أمس، إن كمية الفحم المخزنة في محطات توليد الكهرباء وصلت إلى مستوى قياسي، بواقع 199 مليون طن، بنهاية يونيو الماضي. وبحسب ما أوردته وكالة بلومبيرج للأنباء، عززت الصين، صاحبة أكبر اقتصاد في آسيا، إنتاج الفحم المحلي، والكميات المستورد خلال العام الجاري، في محاولة لخفض تكرار انقطاع الكهرباء الذي ألحق الضرر بالاقتصاد في 2022.
ورغم ذلك، تواجه جهود بكين اختبارا في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حيث شهدت الصين أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق، بواقع 52.2 درجة مئوية (126 فهرنهايت) في منطقة شينجيانج أمس الأول. كما ساعدت الأمطار التي سقطت أخيرا على مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين في زيادة مستويات التخزين، وتخفيف أزمة الطاقة هناك، بحسب تقرير أعلنته وكالة الأنباء الرسمية. وتقوم مقاطعة سيتشوان، التي تعتمد على الطاقة الكهرومائية، التي تصدر الكهرباء إلى أجزاء أخرى من الصين، بترشيد استهلاك الطاقة خلال الظروف الحارة والجافة. بدورها أعلنت السلطات المحلية أن مقاطعة شانشي الغنية بالفحم في شمالي الصين تخطط لزيادة عدد أعمدة الشحن العامة فيها إلى نحو 130 ألفا بحلول 2025.
وفقا لحكومة المقاطعة، ستلبي هذه الأعمدة احتياجات شحن 800 ألف سيارة كهربائية، بحلول نهاية العام الماضي، كان لدى المقاطعة نحو 287500 سيارة كهربائية، و1753 محطة شحن عامة تحتوي على 33593 من أعمدة الشحن.
ومن المخطط أن تحقق أعمدة الشحن العامة تغطية كاملة في 1278 بلدة و18824 قرية إدارية ونحو 500 موقع سياحي في مقاطعة شانشي بحلول 2025، ما يجعل المسافة بين أي محطتي شحن دون عشرة كيلومترات.