الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 22 نوفمبر 2025 | 1 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.51
(1.39%) 0.13
مجموعة تداول السعودية القابضة186.3
(-1.01%) -1.90
الشركة التعاونية للتأمين125
(-0.16%) -0.20
شركة الخدمات التجارية العربية115.3
(2.49%) 2.80
شركة دراية المالية5.53
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.72
(0.17%) 0.06
البنك العربي الوطني22.22
(0.45%) 0.10
شركة موبي الصناعية11.17
(3.43%) 0.37
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.68%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.62
(0.85%) 0.19
بنك البلاد27.16
(-0.15%) -0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل11.98
(-0.58%) -0.07
شركة المنجم للأغذية54.7
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.99
(-0.50%) -0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.55
(-0.35%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.5
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة29.98
(-1.32%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.07
(1.52%) 0.21
أرامكو السعودية25.78
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية18.6
(0.70%) 0.13
البنك الأهلي السعودي37.72
(-0.16%) -0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31
(-0.77%) -0.24

تعتزم ألمانيا خفض نفقاتها والحد من قروضها العام المقبل سعيا للعودة إلى سياسة مالية "عادية" بعد خروجها عن نهجها في ظل  جائحة كوفيد وأزمة الطاقة، وفق مشروع الميزانية الذي أعلنت عنه الحكومة اليوم.

في المقابل، ترصد الحكومة نفقات قياسية للجيش بهدف تجديده، وفق مشروع يحظى بالأولوية بعد الحرب الروسية في أوكرانيا، على أن تمثل النفقات الدفاعية اعتبارا من العام المقبل 2 % من إجمالي الناتج المحلي، عملا بتوصية الحلف الأطلسي.

وسيطرح مشروع الميزانية هذا لإقراره خلال جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء وقد توصلت إليه حكومة أولاف شولتس في ختام عملية شاقة شهدت مواجهات شديدة اللهجة بين أحزاب الائتلاف الحاكم الثلاثة حول المدخرات التي يطالب بها وزير المالية الليبرالي كريستيان ليندنر.

وتتوقع القوة الاقتصادية الأولى في منطقة اليورو والتي دخلت مرحلة انكماش هذا الشتاء، أن تبلغ نفقات العام المقبل 445.7 مليار يورو مقابل 476.3 متوقعة للعام الجاري، لكن مشروع الميزانية يلحظ أن تكون نفقات العام 2024 أعلى بنسبة 25 % من مستواها عام 2019، قبل أزمة وباء كوفيد.

وبذلك تكون ألمانيا ملتزمة بقاعدتها الدستورية القاضية بـ"كبح المديونية" والتي تحظر على الدولة أن تقترض ما يفوق 0.35 % من إجمالي ناتجها المحلي كل عام، بحسب ما تؤكد مسودة الميزانية.

وعاد هذا السقف ساريا اعتبارا من العام الجاري بعد تعليقه ثلاثة أعوام على التوالي لتمكين الحكومة من ضخ مليارات اليوروهات في البلاد للحد من وطأة الأزمة الصحية.

غير أن ألمانيا اضطرت إلى البحث عن توازن دقيق للالتزام بقاعدة الحد من المديونية في ميزانية 2023، مع إنشاء العديد من الصناديق الخاصة غير المدرجة ضمن حسابات الميزانية الرسمية.

وسمحت هذه الصناديق الخاصة للحكومة بأن تنفق مبالغ طائلة لدعم الأسر والشركات بمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.

وستلجأ الحكومة إلى أحد هذه الصناديق الاستثنائية لترفع نفقاتها الدفاعية في 2024 إلى "نسبة 2 % من إجمالي الناتج المحلي المطابقة لأهداف الحلف الأطلسي"، بحسب ما ورد في مسودة الميزانية، وهو التزام قطعه شولتس.

وستستمدّ الحكومة مبلغ 51.8 مليار يورو من هذه النفقات من الميزانية الدفاعية الاعتيادية، وهو مبلغ قياسي بالمقارنة مع نحو 50 مليار في ميزانية 2023.

ويضاف إلى هذا المبلغ 19.2 مليار يورو من "الصندوق الخاص للجيش"، وهو صندوق بقيمة مئة مليار يورو أعلن المستشار عنه بعد بدء الحرب الروسية في أوكرانيا ولم ينفق منه سوى جزء ضئيل حتى الآن.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية