السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا

السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا
السودان: استمرار القصف في الخرطوم .. وارتفاع الضحايا إلى 270 شخصا و2600 جريحا

شهدت العاصمة السودانية ضربات جوية وانفجارات اليوم بعد انهيار اتفاق برعاية أمريكية لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع، وهو ما دفع السكان للبقاء في منازلهم واليابان للإعداد لإجلاء مواطنيها.
وسمع دوي قصف مستمر وانفجارات عالية في وسط الخرطوم بالمنطقة المحيطة بمقر وزارة الدفاع والمطار، الذي جرت معارك ضارية بين الجانبين للسيطرة عليه وخرج من الخدمة منذ اندلاع القتال في مطلع الأسبوع. وتصاعد الدخان الكثيف إلى السماء.
وسعت قوى خارجية من بينها الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع للسماح للسكان العالقين بسبب القتال لتدبير احتياجاتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية نقلا عن وزارة الصحة السودانية إن القتال أسفر عن مقتل 270 شخصا على الأقل وإصابة 2600 آخرين.
وبحسب "رويترز" وافق الجانبان على وقف إطلاق النار اعتبارا من السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش) أمس الثلاثاء لكن إطلاق النار لم يتوقف وأصدر كل منهما بيانا يتهم فيه الآخر بخرق الهدنة.
وقالت القيادة العليا للجيش إنها مستمرة في عمليات تأمين العاصمة والمناطق الأخرى.
وقالت واحدة من السكان على الأطراف الشرقية للخرطوم إن القتال الكثيف استؤنف في وقت مبكر من اليوم بعد ضربات جوية وقصف بالمدفعية قرب منزلها أمس.
وأضافت: "لم نستطع النوم. فترة الهدوء الوحيدة كانت بين الثالثة والخامسة صباحا".
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن السلطات تعتزم استخدام طائرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي لإجلاء نحو 60 مواطنا يابانيا موجودين حاليا في السودان، وذلك بالتنسيق مع دول كبرى أخرى.
وفي ألمانيا، أفادت مجلة شبيجل الإخبارية نقلا عن مصادر لم تسمها أن مهمة للجيش الألماني لإجلاء نحو 150 مواطنا من السودان توقفت اليوم بسبب القتال الدائر في العاصمة الخرطوم.

- انقطاع الكهرباء وأعمال نهب

منذ صباح السبت الماضي يجري قتال كثيف لأول مرة منذ عقود في أنحاء العاصمة السودانية التي يقطنها نحو 5.5 مليون نسمة بينما يسكن ملايين آخرون في مدينتي أم درمان وبحري على الجانب الآخر من النيلين الأبيض والأزرق.
وقوض القتال أحدث خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى حكم ديمقراطي يقوده المدنيون بعد مرور أربعة أعوام على الإطاحة بنظام البشير وعامين على انقلاب عسكري.
وقد تجتذب أحداث العنف قوى من دول مجاورة للسودان تدعم كل منها أحد طرفي الصراع وربما تزيد من شدة التنافس على النفود بالمنطقة بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبَّب انقطاع الكهرباء والمياه المتكرر نتيجة القتال معاناة للسكان في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأدى لتوقف العمل بمعظم المستشفيات.
وطلبت شركة توزيع الكهرباء من سكان الخرطوم ترشيد استهلاك الكهرباء وقالت إن الخوادم المسؤولة عمليات شراء الكهرباء عبر الإنترنت تعطلت.
وأضافت الشركة في بيان أن المنطقة التي توجد بها الخوادم شديدة الخطورة على المهندسين.
وأغلقت الشركات والمدارس أبوابها في العاصمة منذ بدء القتال، ووردت أنباء على نطاق واسع عن أعمال نهب واعتداء وتكونت طوابير طويلة أمام المخابز التي لا تزال تعمل.
وقال محمد أحد السكان في مدينة بحري:"معظم السلع غير متوفرة.. الناس يبحثون عن احتياجات لكنهم لا يجدونها".

- تداعيات إنسانية

تقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إنه جرى تعليق الكثير من برامجها في الدولة مترامية الأطراف التي تعاني بالفعل من وضع إنساني غير مستقر.
وقال أحمد عمر، وهو منسق لخدمات الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين يعمل في القضارف بشرق السودان، إن الاشتباكات حطمت أمله في زيارة والديه في الخرطوم في نهاية شهر رمضان.
وقال: "كنا جميعا نأمل في سلام وشيك وتشكيل حكومة".
واندلع القتال الذي يضع قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مواجهة مع قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بعد تصاعد التوترات بسبب خطة لدمج قوات الدعم السريع في الجيش النظامي.
ويرأس البرهان مجلس السيادة الحاكم الذي تشكل بعد انقلاب عام 2021 والإطاحة بالبشير في 2019. ويشغل دقلو، المشهور باسم حميدتي، منصب نائب رئيس المجلس.
وأدى خلاف حول الجدول الزمني لتلك العملية إلى تأجيل توقيع الاتفاق الإطاري للانتقال إلى حكم مدني كان من المقرر توقيعه في وقت سابق من الشهر الجاري.

سمات

الأكثر قراءة