وركز "الملتقى" على ثلاثة محاور رئيسة: تناول أولها، التعريف بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ودوره في تعزيز فرص تعلم اللغة العربية وتيسير تعلمها. واستعرض ثانيها، جهود المؤسسات التعليمية في خدمة اللغة العربية وأوجه التعاون المستقبلية بين "المجمع" والجهات الخارجية المعنية بتعليم اللغة العربية. أما المحور الثالث، فركز على النماذج المتميزة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مثل مراكز تعليم اللغة العربية، والسلاسل التعليمية، والاختبارات اللغوية، والتعليم الرقمي.
وتخللت الملتقى جلسات نقاشية تناول المشاركون فيها جهود المملكة في خدمة اللغة العربية، مع استعراض دولي واسع لتجارب المنظمات والجامعات والمعاهد والمدارس والمؤسسات المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
كما ناقش المتحدثون الفرص والتحديات التي تواجه العاملين في مؤسسات تعليم اللغة العربية، ومتطلبات تطوير مناهج اللغة العربية لغة ثانية في القرن الـ21، والتعليم الرقمي، وتعليم اللغة العربية كلغة ثانية، إضافة إلى لغتهم الرسمية.
يذكر أن ملتقى مؤسسات تعليم اللغة العربية في الخارج نفذ بمشاركة سعودية، وعقد الملتقى لتحقيق أهداف "المجمع" الاستراتيجية في مد جسور التعاون مع الجهات المعنية بتعليم العربية للناطقين بغيرها محليا ودوليا.
أضف تعليق