"شل" تعيد هيكلة وحدات أعمالها بعد تولي الرئيس الجديد مهامها
كشف المدير التنفيذي الجديد لشل، وائل صوان، اليوم عن خطط لتعزيز عمليات مجموعة الطاقة البريطانية.
تسعى شل للقيام بتغييرات جذرية بإدارة صوان المسؤول السابق عن الطاقات المتجددة، والذي حل مكان بن فان بوردن على رأس المجموعة مطلع العام.
وتعتزم المجموعة ضم وحدات إنتاج النفط والغاز إلى قسم الغاز الطبيعي المسال، بحسب بيان لشل.
وسيتم دمج قسم الطاقات المتجددة مع قسم تكرير وتسويق النفط، بحسب "الفرنسية".
وإعادة الهيكلة التي ستخفض عدد أعضاء اللجنة التنفيذية لشل من تسعة إلى سبعة أعضاء "تهدف إلى تسهيل (عمل) المؤسسة بدرجة أكبر وتحسين الأداء" وفق البيان.
وقال صوان "أقوم بهذه التغييرات في إطار التطور الطبيعي والمستمر لشل" مضيفا أن من شأن ذلك مساعدة الشركة في صب اهتمامها على توليد "عائدات قوية" للمستثمرين.
أطلقت الشركة الأسبوع الماضي مراجعة استراتيجية لذراعها المحلية للطاقة في بريطانيا وألمانيا وهولندا، مشيرة إلى ظروف قاسية.
وفي الوقت نفسه حققت شل ومنافسوها أرباحا طائلة جراء ارتفاع أسعار الطاقة، في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا، المنتج الرئيس للغاز، جارتها أوكرانيا.
وأعلنت شل في وقت سابق هذا الشهر أن الضرائب المفاجئة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في أعقاب ارتفاع نسبة أرباحها، ستكبد المجموعة نحو ملياري دولار.
وتكشف شل الخميس عن أرقامها السنوية.
