مساعدات سعودية إغاثية للمتضررين من الجفاف في الصومال
تواصل المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم العون والمساعدة للدول والفئات الأكثر احتياجا حول العام.
ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الإثنين الماضي 140 طنا من السلال الغذائية في منطقتي بكي وسلل في إقليم أودل في الصومال، استفاد منها 12 ألف فرد.
ويأتي ذلك ضمن مشروع المركز لدعم الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجا والنازحين والمتضررين من الجفاف في الصومال.
ووزع المركز 570 حقيبة شتوية في منطقتي نقر وغزر في إقليم جلجت بلتستان في باكستان، استفاد منها 3990 فردا من الأطفال والنساء وكبار السن، في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر المركز للدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف دول العالم.
ويستمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في توزيع الكسوة الشتوية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأكثر احتياجا من المجتمع المستضيف في الأردن، وذلك ضمن مشروع كنف 2022، الذي ينفذه المركز بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية.
ووزع المركز أمس الأول في محافظة الزرقاء 2241 قسيمة شرائية تتيح للمستفيد شراء الكسوة الشتوية بحسب اختياره من المتاجر المعتمدة، حيث استفاد منها 2241 أسرة من الأسر الفلسطينية والسورية اللاجئة والأسر الأردنية ذات الاحتياج، في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة في المركز للاجئين والفئات الأكثر احتياجا في الأردن.
من جانب آخر، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقيتين مشتركتين مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتقديم خدمات طبية وبيئية وتغذوية متعددة لمحافظة الحديدة.
وقع الاتفاقيتين المهندس أحمد بن علي البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج، في مقر المركز في الرياض، أمس.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى المحافظة على حياة النازحين والمجتمع المستضيف بتقديم الخدمات الصحية والتغذوية في محافظة الحديدة ومديرياتها، وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، وسيجري بموجبها تقديم خدمات الرعاية الصحية التكاملية وخدمات التغذية العلاجية والتحصين وخدمات الصحة الإنجابية ورعاية الأطفال وعلاج الأمراض الوبائية والوقاية منها والتوعية والتثقيف الصحي، وعلاج الإصابات ونظام الإحالة والطوارئ، وتأمين الأدوية والمحاليل الطبية والمخبرية والأجهزة الطبية، يستفيد منها أكثر من 103 آلاف فرد.
فيما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تحسين إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي وتعزيز النظافة للمتضررين من النزاعات والمجتمعات المعرضة للأمراض الوبائية والمجتمعات المضيفة المحتاجة، والحصول على مياه الشرب الآمنة، وتأمين البيئة الصحية الخالية من الأمراض، سيجري بموجبها نقل وتوزيع المياه الصالحة للشرب مع الكلور والمياه الصالحة للاستخدام، وتأمين وتوزيع حقائب النظافة الشخصية وأدوات النظافة لدورات المياه وأوعية المياه، وبناء 20 دورة مياه طارئة، والصيانة الوقائية لخزانات المياه وقواعدها والصرف الصحي ودورات المياه، وجمع النفايات ومياه الصرف الصحي والتخلص منها بطريقة آمنة، فضلا عن تقديم خدمات التثقيف الصحي والمحافظة على صحة البيئة، يستفيد منها 8400 فرد.
وتأتي الاتفاقيتان في إطار جهود المركز الحثيثة لدعم الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب اليمني وتحسين أساليب الحياة وتوفير متطلبات المعيشة الأساسية.