«الثقافة» ترصد مستويات الحضور في المساحات المفتوحة والأمكان العامة

«الثقافة» ترصد مستويات الحضور في المساحات المفتوحة والأمكان العامة
يرصد التقرير الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة والأماكن العامة."واس"
«الثقافة» ترصد مستويات الحضور في المساحات المفتوحة والأمكان العامة
يرصد التقرير الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة والأماكن العامة."واس"

تستعد وزارة الثقافة لإصدار النسخة الكاملة لتقرير "الحالة الثقافية في المملكة 2021 بعنوان "الثقافة في الفضاء العام"، ليكون متاحا خلال الأيام القليلة المقبلة للمهتمين والمختصين لتصفحه عبر الموقع الرسمي للوزارة.
ويرصد التقرير مستويات الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة، والأماكن العامة في المملكة، سواء كان ذلك عموما، أو من خلال النظر في واقع ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 خصوصا.
ويتناول التقرير في خمسة فصول خمسة أبعاد للمجالات الثقافية، وهي، "الإدارة والصون، الإنتاج والإبداع، المشاركة الثقافية، المعارف والمهارات، والاقتصاد الإبداعي"، في حين يرسم التقرير عبر فصل سادس بعنوان، "ملامح واستنتاجات، الثقافة في الفضاء العام" الملامح العامة للحالة الثقافية، كما تتيح الاستنتاجات المختلفة للبيانات التي قدمت فصول التقرير قراءة أولية لها في اتجاهات وملاحظات رئيسة تشمل القطاع الثقافي ككل.
وبرزت بعض الملامح العامة التي رصدها التقرير عن واقع الثقافة في 2021 إلى جانب معالم التعافي من الجائحة، ويمكن تحديدها في أربعة تطورات، أو اتجاهات كبرى تمس أكثر من بعد من أبعاد الثقافة، وهي، نمو السياحة الثقافية الداخلية، تأثير المستوى الاقتصادي في المشاركة الثقافية، التوسع اللافت في فرص الدعم والتمكين للثقافة والإبداع، استمرار العملية التنظيمية للثقافة في المملكة التي شملت إطلاق استراتيجيات الهيئات الثقافية، وصدور تنظيمات ولوائح لرفع المستوى التنظيمي والاحترافي للقطاع الثقافي.
ويعد تقرير الحالة الثقافية منتجا معرفيا تقدمه وزارة الثقافة لجميع المهتمين برصد الحراك الثقافي المحلي داخل المملكة وخارجها، وتهدف من خلاله إلى إنتاج نقطة أساس معرفية تحدث بشكل دوري وتستند إلى أبحاث ودراسات معتمدة.
من جانب آخر، نفذت وزارة الثقافة خلال تموز (يوليو) الماضي المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي التخصصي "اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه"، بمشاركة عشرة مشاركين، منهم تسعة مشاركين من المملكة، ومشارك من دولة قطر، وذلك ضمن الأنشطة التدريبية لبرنامج "الخبراء"، لتأهيل المختصين في اتفاقيات وبرامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم".
ونفذ البرنامج التدريبي عن بعد بوساطة كل من، باربرا دافيدي بيترياجي، عالمة آثار تحت الماء في وزارة الثقافة الإيطالية، وكريس أندروود، مستشار التراث الثقافي المغمور بالمياه، كما استضاف خلال فترة إقامته عددا من الخبراء في هذه الاتفاقية وهم، الدكتورة أثينا تراداكاس، الدكتور دولوريس إلكين، الدكتور أرتورو ري دا سيلفا، الدكتور عماد خليل، الدكتور عبدالله الزهراني.

الأكثر قراءة