البيت الأبيض: لولا دبلوماسية القيادة السعودية لم يكن تمديد هدنة اليمن ليتحقق

البيت الأبيض: لولا دبلوماسية القيادة السعودية لم يكن تمديد هدنة اليمن ليتحقق

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في تمديد الهدنة في اليمن إلى شهرين إضافيين.
وقالت كارين جان بيير، المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، خلال الإيجاز الصحافي اليومي: "لم تكن هذه الهدنة لتتحقق لولا الدبلوماسية التعاونية من جميع أنحاء المنطقة، وعلى وجه التحديد قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده في المساعدة على توطيد الهدنة".
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "نرحب بالإعلان عن استمرار الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، ومن المهم العمل على جعل الهدنة التي تم تمديدها دائمة"، مؤكدة أن بلادها ستواصل دعم الدبلوماسية الإقليمية لردع التهديدات لأصدقاء وشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ورحب الاتحاد الأوروبي أمس بإعلان المبعوث الأممي، وقال جوزيب بوريل الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية في بيان نشره مكتبه في بروكسل: "إنه منذ 2 أبريل، قدمت الهدنة فوائد ملموسة للشعب اليمني"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يشجع مواصلة العمل للاتفاق على إعادة فتح الطرق، ولا سيما حول تعز.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في العمل مع جميع الأطراف في اليمن، وبدعم كامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
بدورها، رحبت الكويت أمس بإعلان المبعوث الأممي، وشددت الخارجية الكويتية في بيان لها على دعم الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي الدائم للأزمة اليمنية بما يحفظ أمنه واستقراره ويحقق آمال شعبه ويرفع معاناته.
وثمنت جهود مبعوث الأمين العام إلى اليمن، التي تأتي في سياق المبادرة، التي أعلنتها السعودية في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية بالوصول إلى تسوية سلمية شاملة.
وكانت وزارة الخارجية عبرت عن ترحيب السعودية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن تمديد فترة الهدنة إلى شهرين، وفقا لبنود الاتفاق الأساسي، وأن يتمكن المبعوث الأممي لليمن من فتح طريق تعز لحركة وتنقل آلاف المدنيين على هذا المعبر المهم للحياة اليومية والمعيشية للإنسان اليمني.
وأكدت الخارجية حرص المملكة على دعم كل الجهود، التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمنه واستقراره، مثمنة جهود المبعوث الخاص التي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل والمعلنة في مارس 2021.

الأكثر قراءة