«الشورى» لـ «هيئة الاتصالات»: تبنوا «البلوك تشين» وحفزوا رواد الأعمال والمستثمرين
طالبت لجنة النقل والاتصالات في مجلس الشورى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بتحفيز مقدمي الخدمة لزيادة نسبة التغطية بخدمات الجيل الخامس للاتصالات المتنقلة في جميع مدن المملكة خلال فترة زمنية محددة، ووضع خطط ومؤشرات قياس واضحة والمتابعة، لضمان تحقيق ذلك.
كما دعت الهيئة إلى تبني تقنية سلاسل الكتل "البلوك تشين"، والعمل مع الجهات ذات العلاقة لإصدار التنظيمات الخاصة بها، لتحفيز رواد الأعمال والمستثمرين، وتعزيز سوق التقنيات الصاعدة ونماذج العمل المبتكرة والحديثة.
جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الشورى في جلسته المنعقدة أمس التقرير السنوي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للعام المالي 1442 / 1443 عبر الاتصال المرئي برئاسة الدكتور مشعل السلمي نائب رئيس مجلس الشورى.
وحث "الشورى" هيئة النقل والاتصالات أهمية مراجعة أجور الاتصال بالأرقام الموحدة التي تبدأ بـ(9200) بحيث لا تزيد على أجور الاتصال من هاتف ثابت آخر، وعدم تحميل المتصل تكاليف الانتظار على الخط لفترة طويلة للحصول على الخدمة.
كما أكدت أهمية الاستفادة من الكوادر الوطنية المتخصصة العاملة في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والحد من الاعتماد على الخدمات الاستشارية من خارج الهيئة ما أمكن، وزيادة الجهود والإسهام في حماية مستخدمي وسائل الاتصالات، للحد من التعرض للاحتيال عبر الوسائل الإلكترونية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة طالبت الدكتورة سامية بخاري هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإلزام البنوك والشركات والجهات الحكومية باستخدام الرقم المجاني الموحد (800)، للرد على خدمة العملاء بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما دعت إلى ضرورة وضع الضوابط التي تلزم شركات البريد بعدم تأخير تسليم شحنات العملاء.
وفي نهاية المناقشة، طلب رئيس اللجنة إعطاء اللجنة مزيدا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة مقبلة.
وناقش مجلس الشورى في جلسته أمس تقرير لجنة المياه والزراعة والبيئة بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة "استدامة".
وطالبت اللجنة بعد دراستها للتقرير، المركز الوطني ببناء شراكة استراتيجية مع الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك"، لدعم ابتكار تقنيات زراعية تسهم في إنتاج المحاصيل الأساسية (القمح، والأرز) بطرق حديثة تدعم استدامة الموارد الطبيعية.
كما دعت اللجنة في تقريرها المتضمن رأيها وتوصياتها إلى دراسة تقديم جائزة سنوية عامة للابتكار للمهتمين بالتطوير الزراعي تركز على كل ما يتعلق بتطوير زراعة المحاصيل الأساسية (القمح، والأرز) بالطرق غير التقليدية، مطالبة المركز في التقرير ذاته بالتعاون مع برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف" فيما يضمن تطبيق تقنيات المركز ونتائج دراساتها على شريحة كبيرة من المزارعين خاصة صغار المزارعين، وإيجاد حلول تسويقية جديدة ومبتكرة.
وطالب عضو المجلس أسامة الربيعة في مداخلة له أثناء المناقشة المركز بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية الزراعية والمؤسسة العامة للري بالتوسع في استخدام نظام الزراعة العمودية وإعطاء الأولوية في منح القروض الزراعية للمزارع العامودية، وتفعيل مذكرة التفاهم بين مركز الأبحاث وصندوق التنمية الزراعية.
في حين طالب الدكتور عبدالله النجار المركز بالمبادرة لإنهاء خطته الاستراتيجية مدعومة بخطة تشغيلية واضحة وبمؤشرات أداء دقيقة وقابلة للقياس والاستدامة وبمبادرات محددة وذلك من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وبما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للزراعة ورؤية المملكة 2030.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للنقاش استمع المجلس إلى عدد من مداخلات الأعضاء حول تقرير اللجنة ورأيها ومسوغاتها.