المملكة تسلم قيرغيزستان هديتها من التمور .. 25 طنا

المملكة تسلم قيرغيزستان هديتها من التمور .. 25 طنا

سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، هدية المملكة لقيرغيزستان المتضمنة 25 طنا من التمور، بحضور إبراهيم الراضي سفير خادم الحرمين الشريقين لدى قيرغيزستان.
وتأتي الهدية ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجا في مناطق مختلفة حول العالم.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 400 سلة غذائية للمحتاجين في مدينة سرخرود في محافظة ننجرهار في أفغانستان، استفاد منها 400 أسرة، في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة في المركز لعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة.
ووزع المركز 700 سلة غذائية في منطقة جرادج في إقليم سناج في صوماليلاند، استفاد منها 4200 فرد، ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة في المركز لتعزيز الأمن الغذائي في الدول والشعوب المحتاجة. من جانب آخر، شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الاتصال المرئي، أمس الأول، في المؤتمر الختامي لمراجعة وتحكيم أدلة مشروع حماية وتمكين النساء والفتيات المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن وإطلاق سبعة أدلة تدريبية، بمشاركة 34 منظمة من اليمن والعراق.
ومثل المركز في أعمال المؤتمر مبارك بن سعيد الدوسري مدير إدارة الفروع، الذي أوضح أن مشروع حماية المتأثرات بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن أسهم في حماية وتمكين المرأة اليمنية وخفف من معانتها وعزز التوعية في أوساط المجتمعات، خاصة في ظل الأزمات والكوارث، منوها بالمشاريع المقدمة من المركز للمرأة التي استفاد منها 113,688,084 امرأة في 73 دولة شملت جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني بتكلفة إجمالية بلغت 533,746,786 دولارا.
وأكد مبارك الدوسري، أن المركز يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية نبيلة، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد مؤشرات دقيقة وطرق متطورة وسريعة، تتم من خلال التعاون مع 175 شريكا من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية، وأن المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز روعي فيها أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها.

الأكثر قراءة