وزير الخارجية: التصعيد العسكري يعكس تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها الحل السياسي
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أن التصعيد العسكري الحوثي، وهجماته المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية في السعودية والإمارات، يعكس تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها الحل السياسي.
ورأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، وفد المملكة المشارك في الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والدورة الـ14 لمؤتمر القمة الإسلامي التي ترأسها المملكة، وتستضيفهما العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وألقى وزير الخارجية كلمة المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي للدورة الـ14، أعرب في مستهلها عن جزيل شكره لباكستان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، راجيا لها التوفيق والسداد خلال رئاستها الدورة الحالية.
وهنأ وزير الخارجية باكستان حكومة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ75 لاستقلالها، متمنيا لها مزيدا من التقدم والازدهار.
وشكر وزير الخارجية القائمين على منظمة التعاون الإسلامي على جهودهم المقدرة في التنظيم والإعداد لهذا لاجتماع، والعمل الدؤوب لاستكمال مسيرة هذه المنظمة العريقة وتحقيق أهدافها السامية.
ونوه وزير الخارجية بنتائج الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان الذي دعت إليه المملكة في كانون الأول (ديسمبر) 2021، ونتج عنه إنشاء الصندوق الائتماني الإنساني لأفغانستان تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، ودعا الشعب الأفغاني إلى الإسهام في بناء مستقبل بلادهم، من خلال الحوار بين مكوناته كافة، ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية مأوى أو ملاذا للجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومراعاة المواثيق والأعراف الدولية، واحترام حقوق الإنسان.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أن السعودية تؤكد محورية القضية الفلسطينية للأمتين العربية والإسلامية، وأن المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وضم وفد المملكة الدكتور صالح السحيباني مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، ونواف المالكي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، وعبدالرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية، وفهد الخيبري مدير إدارة منظمة التعاون الإسلامي في وزارة الخارجية.