10 لوحات فنية تزين سماء الرياض في ختام فعاليات يوم التأسيس
بعد ثلاثة أيام من الاحتفاء بذكرى يوم التأسيس والفعاليات الثقافية والاجتماعية المتنوعة، أسدلت الرياض فعالياتها بعرض ضوئي زين سماءها.
ورسمت عشر لوحات فنية إبداعية في سماء الرياض، وسط أجواء تسمو حبا وفخرا وذكرى واعتزازا بيوم التأسيس.
وتضمنت الفعالية التي استمتع فيها أهالي الرياض وزوارها عروض الضوء، وهي واحدة من أفضل عروض الألعاب النارية والدرونز الجوية والمؤثرات الصوتية.
وكانت مدن ومحافظات السعودية احتفت بيوم التأسيس، الذي يصادف 22 شباط (فبراير) من كل عام، حيث احتفلت وعلى مدى ثلاثة أيام بـ18 فعالية، أبرزها أوبريت التأسيس ومسيرة البداية، التي حظيت بحضور كبير ونفدت تذاكرها في الساعات الأولى من طرحها أمام الجمهور.
واحتضن وادي نمار فعالية "مسيرة البداية"، التي تتكون من عشرة مشاهد مستلهمة من مراحل الدولة السعودية يتغنى بها كبار الفنانين السعوديين، بمشاركة عروض مسرحية فنية للخيل العربية الأصيلة، ولوحات تصف الوجود الإنساني خلال الدولة السعودية الممتد إلى يومنا هذا، وبمشاركة 3500 مؤد.
وشهدت ساحة العروض على طريق الدائري الشرقي في الرياض، فعالية "نجناج" وهي أكبر عرض شعبي ثقافي تحاكي أركانه كفاح الإنسان منذ تأسيس الدولة السعودية وما وصلت إليه من تطور عبر ثلاثة قرون، حيث يضم عرضا واقعيا لطبيعة مكونات الأسواق الشعبية في أنحاء المملكة.
وتأخذ الفعالية الزائر إلى عصر حركة الأسواق الشعبية والأصالة في الملبوسات والأزياء التقليدية السعودية، إلى جانب إقامة معرض فني وندوات ثقافية تاريخية وآخر متخصص بالقهوة السعودية، وعروض الألعاب النارية مع مجموعة من البرامج المناسبة لأذواق الجميع بمختلف فئاتهم العمرية.
كما شهدت مدن جدة، الدمام، المدينة المنورة، الطائف، حائل، عرعر، سكاكا، أبها، الباحة، نجران، جازان، تبوك، وبريدة، إقامة فعالية "نجناج"، التي قسمت إلى خمس مناطق "الوسطى، الشرقية، الشمالية، الغربية، والجنوبية"، ولكل منطقة بوابة تضم معرضا فنيا مصغرا عبارة عن صور قديمة من كل منطقة بما تحمله من تراث قديم يعبر عن تاريخها خلال الدولة السعودية، وفي كل منطقة ممثلون ورواة يروون قصصا واقعية حدثت خلال فترة التأسيس، إضافة إلى عدد من الفعاليات المختلفة التي تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر.