«خط زيبلاين» .. فرصة لمعايشة برج القفز والانزلاق الحر
كسرت المغامرة الجديدة "خط زيبلاين" في منطقة بوليفارد رياض سيتي، حاجز الخوف والتردد عند عديد من زوار الموسم الذين قبلوا التحدي لخوض تجربة وممارسة اللعبة التي تحتاج إلى ثقة كبيرة.
واستطاعت المغامرة الجديدة "خط زيبلاين" رفع نسبة توافد الزوار لتجربة التحدي الجديد ضمن فعاليات المنطقة، حيث حظيت باهتمام كبير من قبلهم، وذلك لكونها تتيح للجماهير فرصة معايشة فعاليات برج القفز والانزلاق الحر.
ووفقا للمشرفين على اللعبة، فإن الخط يمتد من البرج الواقع شمال مقهى نادي النصر نحو 28 مترا، حتى منطقة أفالانش، بوساطة حبل يصل عرضه 210 أمتار، ويشرف على جميع فعالياته من برج الانزلاق والقفز الحر 30 متخصصا في معايير السلامة، وذلك في إطار الحرص على منح الزوار تجربة مميزة بشكل آمن ممزوجة بعنصري الإثارة والمغامرة.
ويمنح خط زيبلاين للمغامرين فرصة الاستطلاع على فعاليات منطقة "سبورت" بداية من الانطلاق حتى خط النهاية، وبالتركيز على موقع المغامرة، فهي تعد جزءا من منطقة بوليفارد رياض سيتي، التي احتلت مكانة متميزة بين الفعاليات الأخرى، وأصبحت أهم وجهات موسم الرياض، والفعاليات الترفيهية الأكثر إقبالا من قبل الجماهير داخل المملكة وخارجها.
إلى ذلك تفاعل زوار "بوليفارد رياض سيتي"، مع فعاليات لعبة "الحبار" المستوحاة من المسلسل الكوري.
وتسهم اللعبة في عيش أجواء المسلسل، الذي يعد الأكثر مشاهدة على المنصة العالمية نتفليكس، وتجربة تفاصيله المختلفة عبر مجموعة من الألعاب الموزعة في عدد من التضاريس المتنوعة ما بين مساحات رملية، وممرات طويلة، وسلالم أسمنتية، وعدد من الألعاب والتحديات المشوقة على غرار ما شاهده الجمهور في المسلسل.
وتستوعب اللعبة 50 لاعبا في كل جولة من جولاتها العشر اليومية خلال الأسبوع الأول، قبل مضاعفة العدد إلى 100 لاعب خلال الأسابيع المقبلة. وتقدر مدة التجربة الواحدة بنحو 50 دقيقة، على مساحة تبلغ نحو عشرة آلاف متر مكعب، تحتوي على ثماني غرف، تتميز كل واحدة منها بنوع من الألعاب والتجارب المختلفة للعبة.
وتتيح اللعبة للزوار ارتداء الملابس المخصصة لها قبل الدخول في التفاصيل والمراحل المتعددة لها، بما يضمن لهم عيش جميع الأجواء التي تحويها اللعبة في المسلسل عبر مراحل مثيرة للحماس والشغف، ومواكبة لردود الفعل المتوالية عن المسلسل الذي يعد من أبرز المسلسلات العالمية وأكثرها مشاهدة خلال الفترة الماضية، كما تتيح لهم في الوقت ذاته شراء بعض الهدايا التذكارية للعبة الحبار من متجر الهدايا، واصطحاب ذكرياتهم وحفظها في منازلهم.
يشار إلى أن "الرياض ونتر وندرلاند" أسهمت في إيجاد صناعة ترفيهية حديثة، وإبراز المعالم الجمالية للعاصمة بأحدث الألعاب العالمية، لتكون وجهة المتعة للزوار، إذ تزينت المنطقة بلعبة "عين الرياض" داخل أضخم مدينة ألعاب في الشرق الأوسط، التي تأتي كهوية للمنطقة تعكس جمالية مدينة الرياض.
وتستقبل اللعبة الزوار يوميا وتتميز بتنظيم سلس واحترافي، وتتوافر خاصية المسار السريع للتجربة مع طقوس شتوية باردة، فيما يصل عدد المشغلين للعبة إلى 11 شخصا من الكوادر الوطنية، وعلى الرغم من الازدحام بسبب الإقبال الكبير على اللعبة، إلا أن مدة الانتظار لا تتجاوز 30 دقيقة كحد أقصى.