عَروس أو عَرُوسة
كلمة "عَرُوس" يستوي فيها المذكَّر والمؤنث فيجوز أن يقال: هو عَروس وهي عَرُوس وهذا هو الأصل.
ويعترض بعضهم على استعمال "عروسة" بالتاء في وصف الأنثى انظر محمّد قاسم، لغة جبران بين التهافت والإبداع، ص 37 لكنَّ مجمع اللغة العربيَّة في القاهرة أجاز في مؤتمر الدورة الرابعة والثلاثين، لحوق تاء التأنيث فعلا، انظر مجمع اللغة العربيَّة، كتاب في أصول اللغة، ص106.
ثم أثبت المعجم الوسيط لفظة "عروسة" إذ جاء فيه: "العروسة: الزوجة ما دامت في عُرْسِها" "ع ر س". ومعنى ذلك أنَّه يجوز أن يقال: هي عَرُوس – بالتذكير وهي عَرُوسة – بالتأنيث – مع أنَّ "عَرُوس" أفصح في الاستعمال.