عودة للذكريات .. «قرية زمان» أجواء تحاكي زمن الطيبين
في عودة لذكريات الزمن الجميل وأجواء تحاكي تجربة العيش في ذلك الوقت، جاءت فعاليات "قرية زمان" إحدى مناطق موسم الرياض، لتحكي للأجيال البساطة والطيب التي عاشها أجدادهم.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها في القرية الواقعة في حي غرناطة شمال شرق العاصمة الرياض، حضورا متنوعا من الأسر السعودية والمقيمة، ومشاركة الفعاليات والألعاب التراثية.
وتهدف القرية إلى إحياء الماضي وإيجاد أجواء تحاكي تجربة العيش في الأزمنة القديمة، وتعريف الزوار بأنماط العيش السابقة، وخوض تجارب اجتماعية واقتصادية تحاكي ما كان عليه أسلافهم.
ووفقا للمشرفين على الفعالية تستقبل "قرية زمان" شرائح المجتمع وفئاته العمرية كافة، وتقدم فعالياتها المتخصصة في إبراز الحياة التقليدية السعودية وعناصرها المتعددة.
وتتميز القرية بجمعها اهتمامات كل الأجيال بطابع تراثي قديم، عبر جلسات مزينة بالأنوار، وعروض تفاعلية تساعد على عيش التجارب القديمة بكل التفاصيل التي كانت أسس الحياة خلال العقود الماضية.
وتتضمن قرية زمان عددا من المناطق والفعاليات المتنوعة، من أبرزها حارة الدكاكين المتضمنة للصناعة اليدوية كصناعة الفخار، والسدو، والخناجر، والخزف، وصناعة وتركيب دهن العود، وصناعة المجوهرات، إضافة إلى دكاكين الطيبين المتشكلة من عدة منتجات، أبرزها حلويات الطيبين، وألعاب الطيبين، وعدد من العروض.
وتحوي المنطقة سوقا تتشكل من عدة متاجر ذات طابع تراثي قديم، إضافة إلى حارة التلفزيون المحتوية على مسرح يستوحي شكله من الطابع العام للمسارح القديمة، وتقدم فيه عروض مسرحية وموسيقية قديمة، كما يعرض مجموعة من البرامج وأفلام الكرتون القديمة مثل: عدنان ولينا، ومغامرات سندباد، وجزيرة الكنز وغيرها.
وتمثل حارة العروض في "قرية زمان" موقعا للرقصات الشعبية لمختلف مناطق المملكة، كما تحتوي حارة المرح على فعاليات تسلق الجدار، واللعب في منطقة المراجيح، إضافة إلى ساحة الألعاب الضخمة، فيما تقدم حارة الأطايب أطباقا شعبية، في أجواء تراثية متميزة، كما تختص حارة التكية بالجلوس والاستمتاع بالأجواء الشتوية الاستثنائية المتلائمة مع طبيعة المكان.