عرض مؤلفات لـ 150 كاتبا سعوديا لا توجد لديهم دور نشر تتبناهم

عرض مؤلفات لـ 150 كاتبا سعوديا لا توجد لديهم دور نشر تتبناهم
حضور كبير من زوار المعرض حظي به الركن
عرض مؤلفات لـ 150 كاتبا سعوديا لا توجد لديهم دور نشر تتبناهم

حاز "ركن المؤلف السعودي"، الذي خصصه معرض الرياض الدولي للكتاب للذين لا توجد لديهم دور نشر تتبنى مؤلفاتهم على حصته في التسويق وبيع المؤلفات، حيث حظي الركن بإقبال زوار المعرض بأطيافه كافة.
ويأتي تخصيص الركن في المعرض خطوة تشجيعية من وزارة الثقافة للمؤلفين، الذي نشروا إصداراتهم دون ناشر يسوقها لهم في هذه التظاهرة الثقافية، وتمثل هذه المبادرة نافذة للتواصل المعرفي الخلاق بين المؤلفين السعوديين وبين القراء، منوهين إلى أن الجناح يأتي تشجيعا من وزارة الثقافة لمؤلفي الكتب بجميع أنواعها الذين ليست لديهم دور نشر تقوم بهذا الدور أو لمحدودية إنتاجهم، مؤكدين أن هذه الخدمة تتيح الفرصة للمؤلفين المشاركة في هذا المحفل الثقافي الكبير.
ورصدت "الاقتصادية" حرص عديد من زوار المعرض على الاطلاع على الركن المخصص وما يحمل من عناوين للكتب التي ألفها كتاب سعوديون، حيث حرصوا إلى اقتنائها تشجيعا للمؤلفين. ووفقا للمشرفين على المعرض، فإن هذا التخصيص يعد دعما لهم، مشيرين إلى أن خدمة ركن المؤلف السعودي تتيح للمؤلف السعودي عرض كتبه لزوار المعرض. ويعرض الركن إصدارات لـنحو 150 كاتبا اجتازوا الشروط المطلوبة، من أصل ما يزيد على 500 تقدموا بطلب المشاركة.
إلى ذلك، اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة بنجاح، أعمال أول مؤتمر للناشرين في المملكة، والأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، بمشاركة ناشرين مؤثرين في صناعة النشر محليا وإقليميا ودوليا، وبجلسات وندوات متعددة المحاور، اشتركت في توجهها نحو تطوير صناعة النشر في العالم العربي، وبحث العوامل المؤثرة في اقتصادات النشر مستقبلا، التي يأتي في مقدمتها عامل التقنية الذي أخذ الصناعة نحو قوالب رقمية جديدة.
وقدم مؤتمر الناشرين الأول على مدى يومين، سبع ندوات على مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب، شارك فيها 38 متحدثا خبيرا في صناعة النشر من المملكة والعالمين العربي والدولي، قدموا أفكارهم وتجاربهم في مجال النشر، وبمحاور شملت الكتاب الصوتي والرقمنة، وآليات صناعة النشر وأدواتها، والعلاقات بين الأطراف الفاعلة في الصناعة.

الأكثر قراءة