رئيس الدرع: 11 لعبة تدر مليوني ريال
أرجع الدكتور أحمد اليحيى، رئيس نادي الدرع في الدوادمي، تراجع إيرادات النادي إلى أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث أفقدتهم فرصة لتحقيق من 1.5 إلى مليوني ريال سنويا، بفضل نجاح النادي في تشغيل 11 لعبة، تقلصت إلى أقل من النصف، بسبب الإجراءات الاحترازية ضد انتشار الوباء، ووقت المنصة الدراسية للمرحلة الابتدائية عصرا. وقال لـ"الاقتصادية" اليحيى، "الدرع بفضل الله أولا، ثم بدعم وزارة الرياضة؛ كانت منشآته تدر أكثر من 1.5 مليون ريال، وقد تصل إلى مليوني ريال، بفضل الألعاب المختلفة، التي تألق فيها النادي ووجود اسمه في قائمة الأندية ضمن استراتيجية دعم الأندية".
وأضاف، "كان يزور النادي من الثالثة عصرا حتى العاشرة مساء نحو عشرة آلاف من أهالي الدوادمي، الألعاب الـ11 كلها في حراك جميل، والأكاديميات كلها تعمل خاصة، السباحة، الكاراتيه، التنس الأرضي والألعاب الترفيهية، وغيرها التي يتميز بها النادي ويحقق دائما إنجازات على مستوى المنطقة والسعودية، وتحقق عوائد مالية للنادي".
وأوضح اليحيى، أن النادي بدأ خلال الشهر الماضي في إعادة تفعيل الأكاديميات، وقال، "العدد أقل من المطلوب، التعليم عن بعد لطلاب المرحلة الابتدائية هو السبب الرئيس، المسبح فقط كان يدر أكثر من 35 ألف ريال، أما الآن فهو متوقف منذ بداية الجائحة". وكانت الجمعية العمومية للنادي التي عقدت الشهر الماضي، قد أعلنت فائضا في ميزانية النادي بـ50112 ريالا، حيث بلغت الإيرادات 1848101 ريال، والمصروفات 1797890 ريالا، كما أكد النادي أن حسابه البنكي يحوي مبلغ 802525 ريالا، وأن الالتزامات عليه بلغت 5750 ريالا فقط. وأوضح اليحيى، "أغلب الإيرادات دعم حكومي ومن جوائز استراتيجية دعم الأندية، إضافة إلى بيع بعض عقود اللاعبين، لكننا في الوقت نفسه وضعنا آلية صارمة للصرف، حتى لا نضع النادي في عجز". وختم اليحيى "بجوار النادي أرض، تقدمنا لوزارة الرياضة بطلب نقل ملكيتها للنادي لنتمكن من استثمارها، لكون منشأة النادي لا توجد فيها مساحات إضافية، ولو حصلنا عليها ونفذنا مشاريعنا، فأنا متأكد أن إيرادات النادي لن تقل عن ثلاثة ملايين ريال".