تسليط الضوء على جائزة «الحوار الوطني» واستعراض أهدافها وضوابطها

تسليط الضوء على جائزة «الحوار الوطني» واستعراض أهدافها وضوابطها

يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عقد لقاء إعلامي الأربعاء المقبل لتسليط الضوء على جائزة الحوار الوطني في مقره في الرياض، بحضور إبراهيم العسيري نائب الأمين العام للمركز.
وسيستعرض خلال اللقاء أهداف الجائزة ومرتكزاتها وفروعها وضوابطها وهيكلها التنظيمي، ولجانها وآلياتها والشروط التي ينبغي أن تتوافر في المتقدم للجائزة.
وكان المركز قد أقر إطلاق جائزة الحوار الوطني ضمن مبادراته الاستراتيجية التي تأتي حرصا على الإسهام في نشر وتعزيز قيم الحوار والتعايش والتسامح للمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي بما يسهم في تحقيق أهداف المركز ورسالته.
ويسعى المركز من خلال الجائزة إلى تشجيع الإنجازات الوطنية سواء من الأفراد أو المؤسسات الحكومية والخاصة أو مؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال تقديمهم أعمالا ومشاريع تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع.
وكانت أكاديمية الحوار للتدريب في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، قد أعلنت أن إجمالي عدد البرامج التي نفذتها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بلغ 94 برنامجا وحقيبة خلال 109 أيام، استفاد منها 5321 مستفيدا ومستفيدة من 62 دولة، يمثلون سبع قارات حول العالم، ودربهم نخبة من الخبراء والمدربين الدوليين المعتمدين، ينتمون إلى 28 جنسية حول العالم.
وشملت البرامج والحقائب المنفذة أربعة مسارات تدريبية، وضعت وفق خطط استراتيجية، تم تنفيذ ثلاثة منها وهي، مهارات الاتصال الدعوي، والحوار الفكري، وتعزيز مهارات الحوار في الطفولة المبكرة، على أن يتم تنفيذ المسار الرابع "الحوار الإعلامي" في الأشهر المقبلة.
ودربت أكاديمية الحوار منذ تأسيسها أكثر من 1.2 مليون متدرب ومتدربة في جميع مناطق المملكة على 20 حقيبة تدريبية في جميع مسارات الحوار، منها أربع حقائب بالتعاون مع اليونسكو، كما تم تأهيل 254 مدربا دوليا، كما نفذت نحو 1200 ورشة عمل، إضافة إلى ذلك قدمت الأكاديمية عددا من المبادرات والمشاريع محليا وإقليميا وعالميا.

الأكثر قراءة