تحقيق بشأن «احتيال ضريبي» يطول المنتجين الفرنسيين جيروم ونيكولا سيدو

تحقيق بشأن «احتيال ضريبي» يطول المنتجين الفرنسيين جيروم ونيكولا سيدو

أكد مكتب المدعي المالي الوطني في فرنسا، أنه تم ذكر الأخوان جيروم ونيكولا سيدو، المنتجين السينمائيين الثريين اللذين يملكان شركتي "باتي" و"جومون" للإنتاج على التوالي، في تحقيق قضائي فتح عام 2019 للاشتباه في "احتيال ضريبي"، مؤكدا معلومات أوردتها مجلة "كابيتال".
وأفادت "كابيتال" بأنه يشتبه في أن جيروم سيدو (86 عاما) وشقيقيه نيكولا (81 عاما) وميشال (73 عاما) إضافة إلى أفراد آخرين من العائلة، "استفادوا من صناديق ائتمانية في كندا تديرها شركة إدارة الثروات في كيبيك بلو بريدج"، بحسب "الفرنسية".
وقدمت هيئة الضرائب في شباط (فبراير) 2018، شكوى إلى مكتب المدعي المالي الوطني في فرنسا، لفتح تحقيق أولي.
وقال إنه في ضوء تحقيقاته، قرر في شباط (فبراير) 2019 فتح تحقيق قضائي في "احتيال ضريبي خطر" و"غسل أموال" و"تآمر جنائي".
وأوضحت "كابيتال" أنه في هذه القضية، حصلت هيئة إدارة الضرائب الفرنسية في آذار (مارس) الماضي من القضاء الكندي على معلومات تفيد بأن "بلو بريدج" كشفت عن هويات الأشخاص الذين يختبئون وراء 14 من صناديقها الاستئمانية، ويبدو أن ثلاثة منها تعود بالفائدة على الإخوة سيدو وزوجاتهم. لكن المجلة أشارت إلى أن القرار ليس نهائيا بعد.
وقال جان-بيار مارتيل محامي آلان روش رئيس "بلو بريدج"، "تم الاستماع إليه (روش) كشاهد في كانون الأول (ديسمبر) 2019، ولم يواجه أي تهمة أو يسمع بهذا التحقيق منذ ذلك الحين".
وتؤكد "كابيتال" أنه لم يتم إصدار أي لائحة اتهام حتى الآن في هذه القضية.

الأكثر قراءة