«نتفليكس» تبحث عن مدير تنفيذي يقودها نحو ألعاب الفيديو

«نتفليكس» تبحث عن مدير تنفيذي يقودها نحو ألعاب الفيديو

تبحث "نتفليكس" عن مسؤول تنفيذي لقيادة دفعها نحو قطاع ألعاب الفيديو المربح، حيث أجرت محادثات مع عديد من الخبراء المخضرمين في القطاع.
وستكون خدمة ألعاب الفيديو القائمة على الاشتراك شبيهة بخدمة "أبل آركايد" التي تمنح المشتركين وصولا غير محدود إلى مجموعة ألعابها المختارة.
وكما هي الحال مع الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، لن تعرض "نتفليكس" إعلانات إلى جانب الألعاب بحسب "ذي إنفورميشن".
وما زالت خطط "نتفليكس" في مهدها، إذ إن المنصة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستطور محتوى خاصا بها أو ستعرض ألعابا طورتها جهات ثالثة.
ومع تجاوز سوق الألعاب العالمية الآن 300 مليار دولار، وفقا لدراسة أجرتها شركة "إكسنتشر" الاستشارية في نيسان (أبريل) المقبل، فإن خطوة "نتفليكس" ستفتح تدفقا جديدا ومربحا جدا من الإيرادات لشركة التكنولوجيا العملاقة.
وقال ناطق باسم "نتفليكس" "لقد عملنا باستمرار على توسيع نطاق عروضنا من المسلسلات إلى الوثائقيات والأفلام والمسلسلات الأصلية باللغات المحلية وبرامج تلفزيون الواقع".
وأضاف "سيستمتع المشتركون أيضا بالمشاركة بشكل مباشر مع القصص التي يحبونها من خلال عروض تفاعلية على غرار "باندرسناتش" و"يو ضد وايلد" أو الألعاب المستندة إلى مسلسلات مثل "ستراينجر ثينجز" و"لا كاسا دي بابيل" و"تو آل ذي بويز"".
وأكد ريد هايستينجز؛ الرئيس التنفيذي لشركة "نتفليكس"، مرارا، أن المنافسين الرئيسين للشركة ليسوا مجرد شركات بث أخرى مثل "إتش بي أو" و"هولو" و"ديزني بلس" لكنهم يشملون مجموعة متنوعة من منصات الترفيه الأخرى عبر الإنترنت والهواتف المحمولة.
وقال هايستينجز؛ للمحللين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أثناء عرضه الأرباح الفصلية للشركة، "نحن ننافس على نطاق واسع جدا"، مضيفا "نحن ننافس تيك توك ويوتيوب وإتش بي، إضافة إلى فورتنايت".

الأكثر قراءة