«الألكسو» تستعرض مبادراتها أمام 50 جهة سعودية

«الألكسو» تستعرض مبادراتها أمام 50 جهة سعودية

اطلعت أمس 50 جهة سعودية من مؤسسات ومنظمات حكومية خاصة وغير ربحية، على رؤية وتطلعات ومبادرات وبرامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، من خلال اللقاء الافتراضي الذي حمل عنوان "الألكسو في السعودية"، وسط حضور قيادات "الألكسو" برئاسة المدير العام الدكتور محمد ولد أعمر، ومشاركة 70 قائدا من القيادات السعودية في القطاعات ذات الصلة.
وجاء اللقاء الافتراضي بناء على توجيه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وقدمت من خلاله المنظمة عرضا شاملا للبرامج والمبادرات المخططة لها خلال للعامين 2021 و2022، في قطاعات التربية والثقافة والعلوم وتقنية الاتصالات، فيما اتفق الحضور على اعتماد لقاء "الألكسو في السعودية"، ليصبح مناسبة تعقد بشكل سنوي بين المنظمة والمؤسسات والمنظمات السعودية ذات الصلة بمجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبر الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة "الألكسو"، في كلمته عن خالص الشكر للمملكة قيادة وحكومة وشعبا على دعمها للمنظمة، وقدم شكره للأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على تمكينه للمنظمة من أداء رسالتها في أفضل الظروف من خلال ما تقدمه للدول العربية من خطط ودراسات واستراتيجيات مستقبلية وبرامج تخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تأمين تعليم جيد ومنصف وشامل ومدى الحياة.
من جانبه أكد هاني المقبل، ممثل المملكة عضو المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، أن هذا اللقاء جاء بناء على توجيه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بضرورة الاستفادة من المنظمة ومن تجاربها الرائدة في مجالات تخصصها ومنحها فرصا لمزيد التواصل على مستوى المؤسسات الوطنية التي تعنى بالشأن التربوي والثقافي والعلمي وعقد شراكات معها، مضيفا: أن "الاستكشاف والتعرف على الفرص المتاحة للسعودية للعمل مع الألكسو يمثل التوجيه الذي نعمل عليه".
أمام ذلك، أشاد هتان بن منير سمان، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بمستوى التعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية ودور المنظمة في نشر رسالتها المعرفية في الوطن العربي، مثمنا دورها في إعداد الخطط والاستراتيجيات والدراسات المستقبلية في مجال التربية والتعليم، ودورها في البحث عن بدائل فعالة لتأمين استمرار التعليم في ظل الظروف التي يمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا، التي تسببت في إغلاق الجامعات والمدارس وشل الحياة، مشيرا إلى، أن اللجنة الوطنية تعمل على تقريب المسافات بين المنظمات الإقليمية والدولية وبين الجهات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات غير الربحية في المملكة وتعظيم الاستفادة منها، وذلك بناء على توجيهات رئيس اللجنة.

الأكثر قراءة