تنظيم عرض موسيقي ورحلات افتراضية في اليوم العالمي للمتاحف

تنظيم عرض موسيقي ورحلات افتراضية في اليوم العالمي للمتاحف
نظمت هيئة المتاحف عرضا موسيقيا في المتحف الوطني.

احتفت السعودية ممثلة في هيئة المتاحف أمس الأول بـ "اليوم العالمي للمتاحف"، الذي يوافق الـ 18 من أيار (مايو) من كل عام، بإقامة عرض موسيقي افتراضي تحت عنوان "متاحف المستقبل .. إعادة التخيل والتعافي"، وذلك في المتحف الوطني في قلب العاصمة الرياض.
وأطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تزامنا مع الاحتفاء العالمي للمتاحف منصة محاكاة تقنية للمتحف الوطني تسمح بالتجول في أروقته واستعراض محتوياته في رحلة رقمية افتراضية، حيث سيتاح لجميع الزوار الراغبين في الاطلاع على المقتنيات الأثرية التي يملكها المتحف الوطني من خلال التجول رقميا في أقسامه الثمانية وعبر نقاط مشاهدة محددة تتيح رؤيته بزاوية 360 درجة.
ويتكون المتحف الوطني من ثماني قاعات تحكي قصة الحياة على أرض المملكة منذ أن سكنها إنسان العصر الحجري بمراحله المختلفة، حيث تبدأ رحلة الزائر إلى المتحف الوطني بقاعة الإنسان والكون وهي أولى القاعات، وتضم 451 قطعة أثرية تتناول في عرضها التغيرات التي تتم في كوكب الأرض ومدى تأثيرها في حياة الإنسان، والثروات المعدنية في المملكة، كما تضم نماذج لعينات النفط الخام وعرضا للحيوانات المنقرضة منذ ملايين الأعوام.
تليها قاعة الممالك العربية وهي ثاني قاعات المتحف الوطني، متضمنة 659 قطعة أثرية، تمثل الفترة الممتدة من الألف الرابعة قبل الميلاد إلى الألف الثانية الميلادي وتقسم إلى ثلاثة أقسام: هي (الممالك العربية القديمة، والممالك العربية الوسطى، والممالك العربية الحديثة). بعدها قاعة المتحف الثالثة وهي قاعة العصر الجاهلي، وتبلغ مساحتها 500 متر مربع، وتضم 392 قطعة أثرية، تمثل الفترة الممتدة من عام 400 ميلادية، حتى مولد النبي -محمد صلى الله عليه وسلم-، وتبين معروضاتها مواقع القبائل العربية التي عاشت في الجزيرة العربية والعقائد السائدة حينها، وأنماط الحياة اليومية، والعادات وأسواق العرب، والنواحي السياسية والاقتصادية.
ويصل بعد ذلك زائر المتحف الوطني إلى قاعة البعثة النبوية وهي رابع قاعات المتحف، تضم مخطوطات مستنسخة لمصحف الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وتمثل القاعة فترة بزوغ الإسلام وبدء انتشاره وسلسلة نسب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبعض الملامح من حياته، ومن عناصر العرض المهمة في هذه القاعة لوحة جدارية بطول 42 مترا وعرض مترين، تمثل أحداث الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة.
وفي القاعة الخامسة قاعة الإسلام والجزيرة العربية، وعدد القطع المعروضة فيها 1146 قطعة أثرية، حيث تتناول القاعة هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وتتناول غزواته حتى وفاته ثم عصر الخلفاء الراشدين والعصر الأموي والعباسي والعصور التي تلت ذلك، وفي القاعة عروض مرئية ومجسمات توضيحية لبعض الآثار الإسلامية.

الأكثر قراءة