الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.09
(0.36%) 0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين136.4
(-0.87%) -1.20
شركة الخدمات التجارية العربية105.5
(-1.03%) -1.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.34
(-0.05%) -0.02
البنك العربي الوطني25.38
(-0.39%) -0.10
شركة موبي الصناعية13.25
(0.08%) 0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.96
(2.44%) 0.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.4
(-0.31%) -0.08
بنك البلاد29.1
(0.14%) 0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13.1
(-0.46%) -0.06
شركة المنجم للأغذية60.5
(-1.14%) -0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.95
(1.56%) 0.95
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.7
(1.15%) 1.40
شركة الحمادي القابضة34.8
(1.05%) 0.36
شركة الوطنية للتأمين15.66
(-0.76%) -0.12
أرامكو السعودية25.38
(1.64%) 0.41
شركة الأميانت العربية السعودية21.37
(-0.56%) -0.12
البنك الأهلي السعودي38.56
(-0.98%) -0.38
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.00%) 0.00

الصين تستهدف تحقيق مستويات اقتصادية جديدة والتحول من الصناعات منخفضة القيمة المضافة والأجور إلى صناعات عالية التقنية والأجور، معتمدة في ذلك على تمويل مصارفها المملوكة للحكومة الصينية وترقية الصناعات عبر التوسع في تصنيع تكنولوجيا فائقة، ولذلك أطلقت خطة "صنع في الصين 2025" وتهدف إلى زيادة وجود الصين كقوة عالمية صاعدة من خلال اعتمادها على قدراتها وتقليل وارداتها من تكنولوجيا الغرب المتقدم، وتمتين خبرات وقدرات شركات الصين الخاصة والاندماج في سلسلة القيمة العالمية.

خطة "صنع في الصين" التي تم إطلاقها في 2015 ومنذ ذلك الحين والولايات المتحدة تحاول جاهدة الحد من تنفيذ تلك الخطة، كما أن الدول الأوروبية التي تمتلك صناعات تصديرية عالية التكنولوجيا تشعر بالقلق من اكتفاء الصين في مجال التقنية المتقدمة أو من دخولها على خط المنافسة، غير أن تحرك الأوروبيين أقل حدة من الأمريكيين، فمثلا سمحت ألمانيا بوجود الاستثمارات الصينية في التقنية المتقدمة الألمانية، في حين أن الاتحاد الأوروبي عموما يحاول الحد من الاستثمارات الصينية الحكومية أو المدعومة من الحكومة، وذلك بفرض عقوبات قد تصل إلى 10 في المائة من مبيعات الشركات التي تبيع جزءا من أعمالها لشركات الحكومة الصينية أو الشركات الصينية المدعومة من الحكومة، ويعزى ذلك إلى أن أوروبا تحاول أن تعرف نفسها بأنها من أكثر الدول انفتاحا على الاستثمارات الأجنبية مع وضع قيود على أي شركات مدعومة من الحكومات الأجنبية، ولهذا فإن الدول الأوروبية متصالحة إلى حد كبير مع الاستثمارات الصينية، في مقابل أن الصين تسعى إلى زيادة قدراتها وخبراتها في الصناعات التقنية المتقدمة من خلال الاحتكاك الاستثماري - إن صح التعبير - لتطبيق خطة 2025 التي تعتمد على الصناعات المتقدمة والاستقلال بذاتها عن التقنية الغربية المتقدمة.

خلال الأعوام المقبلة كل تركيز الصين منصب على عشرة مجالات في الفضاء والطب الحيوي وتقنية المعلومات والروبوتات، وابتكار مواد جديدة وهندسة معدات البحار، بما في ذلك السفن عالية التقنية والمعدات الإلكترونية والطاقة الجديدة، والآلات والمعدات الزراعية.

وفي السياق نفسه تقدم الصين صناعيا، وبعد جائحة كورونا ثبت لدى صناع السياسات الصينية أن قرار الحكومة إطلاق 20 شركة حكومية محلية بـ 600 مليار يوان صيني "93.3 مليار دولار" في قطاع أشباه الموصلات وبإجمالي إنفاق مستقبلي عشرة تريليونات يوان "1.5 تريليون دولار" كان صائبا - إلا أن الشكوك تتزايد حول أزمة أشباه الموصلات التي حدثت خلال الفترة الماضية، وشراء الصين كميات كبيرة أدى إلى تعطيش الأسواق من الرقائق الإلكترونية كان مخططا، بهدف لفت نظر العالم إلى أهمية دخول الصين في تلك الصناعة، ما سيعيد التوازن وتفرض نفسها كحل بدليل عن الشركات المسيطرة على أشباه الموصلات التي تدخل في صناعة جميع الأجهزة الإلكترونية بلا استثناء.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية