البنيان: تحسن ميزان العرض والطلب وارتفاع أسعار النفط دعمت أعمالنا بالربع الأول
قال يوسف البنيان نائب رئيس مجلس إدارة سابك والرئيس التنفيذي، أن نتائج الشركة للربع الأول من العام 2021 شهدة بداية إيجابية، لاسيما مع ارتفاع أسعار النفط وتحسن ميزان العرض والطلب، مدفوعا بإجراءات الصيانة الدورية وتبعات العاصفة "يوري" في الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذه العناصر، إضافة إلى الطلب المتزايد في ظل مواصلة الاقتصاد العالمية مسيرة التعافي، أدت إلى ارتفاع أسعار وهوامش العديد من منتجات الشركة.
وأكد البنيان، أن الأولويات الرئيسية للعام 2021 هي مواصلة الالتزام باستراتيجيتنا ومسيرتنا التحولية، والمحافظة على الأداء المالي القوي، وتحسين الاداء التشغيلي، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وحول برنامجها التحولي بين البنيان، أن سابك أنشأت كيانا مستقلا لأعمال المنتجات المتخصصة، حيث من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في توفير قدر كبير للشركة من خلال جعل أعمال المنتجات المتخصصة أكثر مرونة وتركيز.
وتواصل سابك، تركيزها على زيادة القيمة المقدمة للمساهمين للمدى الطويل، من خلال تحقيق أقصى قدر من القيمة الناتجة عن جهود التعاون، وقد حققت الشركة 156 مليون دولار من أنشطة التعاون وإيجاد القيمة منذ إتمام صفقة استحواذ "أرامكو السعودية" وحتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.
وأضاف، سيتم نقل حقوق مبيعات وتسويق حوالي 5.4 مليون طن متري من المنتجات الكيماوية والبوليمرات من "أرامكو السعودية" إلى "سابك"، وذلك على عدة مراحل ابتداء من العام 2021، على أن تركز سابك على منتجات البتروكيماويات، فيما تركز "أرامكو السعودية" على منتجات الوقود.
ومن المقرر أن تبيع "سابك" منتجات ميثيل ثالثي بيوتيل الإيثير والعطريات إلى "أرامكو السعودية"، في المقابل سوف تعتمد "سابك" على أرامكو لإمداد اللقيم لمصانعها في أوروبا والبنزين لعملياتها الدولية.
وتتوقع (سابك)زيادة الحصة السوقية العالمية في البيليمرات والكيماويات ،ما يعزز تحقيق طموح الشركة لأن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، حيث خلال هذا الربع أصبحت "سابك" ثاني أكبر العلامات التجارية قيمة في العالم في صناعة الكيماويات.
وحول النظرة المستقبلية، فإن الشركة تتوقع أن يستمر النشاط الاقتصادي في الانتعاش في معظم أنحا العالم، بعد التحسن الذي شهدها الربع الأول من العام 2021،كما نتوقع ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي العالمي إلى ما بين 5٪و5.5٪ في العام2021، وذلك مرتبطا بفعالية لقاحات(كيفيد-19) ومدى الانتشار في استخدامه في أنحاء العالم.
من المتوقع أن تستمر هامش الربح في الربع الثاني من العام 2021م على نفس المستويات المسجلة في الربع الأول، وذلك على خلفية تحسن أسعار النفط، وتوازن العرض والطلب على المنتجات الرئيسية .