شبكات Wi-Fi 6E توجد معيارا جديدا للشبكات اللاسلكية مع تردد 6 جيجاهرتز

منذ أعوام وما زالت شبكة الواي فاي هي وسيلة الاتصالات الرئيسة لتكوين الشبكات الداخلية والاتصال بين الأجهزة وتزويدها بالإنترنت، والآن تستعد الشبكات اللاسلكية للحصول على الترقية الكبرى منذ 20 عاما من خلال معيار Wi-Fi 6E، بحيث يجب أن تكون الاتصالات أسرع وأكثر موثوقية بسبب المعيار الجديد.
فقد بدأ اتحاد Wi-Fi Alliance الذي يشرف على الشبكة اللاسلكية بالتصديق على الموجة الأولى من المنتجات مع دعم Wi-Fi 6E، الذي من المفترض أن يأتي عديد من الهواتف الجديدة والحواسيب المحمولة وأجهزة التلفاز وأجهزة التوجيه هذا العام، مع دعم للمعيار الجديد للشبكة اللاسلكية Wi-Fi 6E، الذي يشبه بشكل أساسي توسيع الاتصال اللاسلكي من طريق ذي مسارين إلى طريق ذي ثمانية مسارات.
ومن المرجح أن يتم إعلان بعض الأجهزة الأولى خلال فعاليات معرض CES حيث يخطط عديد من الشركات لإعلان هواتفها الرائدة التالية ومنها سلسلة Galaxy S21 التي ستدعم جميعها معيار Wi-Fi 6E بفضل معالج Snapdragon 888.
وبالنظر إلى أن الشريحة تتضمن دعما لهذا المعيار، فمن المفترض أن يتوافر Wi-Fi 6E في عديد من أفضل هواتف أندرويد لهذا العام، ويعد معيار Wi-Fi 6E ترقية كبيرة لأنه يعتمد على توسع هائل في الموجات اللاسلكية المتاحة للأجهزة الاستهلاكية.
ففي نيسان (أبريل) من العام الماضي 2020، فتحت اللجنة الأمريكية الفيدرالية للاتصالات هذا النطاق الواسع الجديد من الطيف الترددي في الولايات المتحدة، لكن كانت هناك حاجة إلى أجهزة جديدة للاستفادة منه، وبعد مرور عام تقريبا، شهد العالم رؤية أجهزة بهذه الإمكانات، وتعمل أجهزة الشبكة اللاسلكية الحالية عبر نطاقي 2.4 جيجاهرتز وخمسة جيجاهرتز، ويضيف المعيار الجديد نطاقا ثالثا وهو ستة جيجاهرتز، ما يضاعف الكمية الإجمالية للموجات المستخدمة للشبكة اللاسلكية النموذجية أربع مرات.
ومع ذلك، من المفترض أن يمضي بعض الوقت قبل أن يتم شحن معظم الأجهزة الجديدة بتقنية Wi-Fi 6E، إذ لا تدعم حتى الآن جميع الأجهزة الجديدة معيار Wi-Fi 6، الذي بدأ بالظهور منذ نحو عامين.
وهناك أيضا عقبة أخرى هي الدعم من المنظمين في جميع أنحاء العالم، ووافقت الولايات المتحدة على استخدام الموجات بتردد ستة جيجاهرتز، إلا أن منظمي الاتصالات في الدول الأخرى بحاجة إلى الموافقة على التردد أيضا.