ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك

ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك

ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
ولي العهد يلقي كلمته في اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في قاعة مرايا في محافظة العلا. «واس»
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
وزير الخارجية العماني موقعا على البيان.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
الشيخ نواف الصباح موقعا على البيان الختامي.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
الشيح محمد بن راشد يوقع على البيان.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
ولي العهد في صورة جماعية مع المشاركين في القمة الخليجية أمام قاعة مرايا.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
الأمير محمد بن سلمان يوقع على البيان الختامي للقمة وبيان العلا.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
الأمير تميم بن حمد يوقع على البيان.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
وزير الخارجية البحريني يوقع على البيان الختامي.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
كبير مستشار الرئيس الأمريكي خلال حضوره القمة.
ولي العهد: كياننا الخليجي تأسس على أواصر عقيدة وقربى ومصير مشترك
أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن كيان دول مجلس التعاون الخليجي تأسس على علاقة خاصة وقواسم مشتركة من أواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك، مشددا على أن دول المجلس أمامها مسؤولية دعوة المجتمع الدولي لوقف المشاريع التخريبية التي يتبناها النظام الإيراني ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها ولي العهد خلال ترؤسه، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في قاعة مرايا في محافظة العلا.
واستهل ولي العهد كلمته بقوله، يسرني باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن أرحب بكم أجمل ترحيب في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، سائلين العلي القدير أن يوفقنا جميعا لمواصلة مسيرة الخير والتعاون، وتحقيق مصالحنا المشتركة لخدمة شعوبنا، وبما يعزز أمن منطقتنا واستقرارها.
نفتقد هذا العام قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك وهذه المسيرة المباركة السلطان قابوس بن سعيد والشيخ صباح الأحمد. وعرفانا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة؛ فقد وجه خادم الحرمين الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح)، سائلين المولى ـ عز وجل ـ لهما الرحمة والمغفرة، وللسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، والشيخ نواف الأحمد الصباح التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الخير والنمو والازدهار في بلديهما الشقيقين، ودعم عملنا الخليجي المشترك.
وإننا لننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها الشيخ صباح الأحمد واستمر بمتابعتها الشيخ نواف الأحمد. كما نشيد في هذا الشأن بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وجميع الأطراف التي أسهمت في هذا الشأن، حيث أدت هذه الجهود بحمد الله ثم بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة المباركة، والذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها.
وأضاف ولي العهد، "نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، خاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ الباليستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وتابع، لقد تم تأسيس هذا الكيان استنادا إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة في أواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعا أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس؛ لاستكمال المسيرة، وتحقيق التكامل في جميع المجالات، وفي هذا الخصوص نشير إلى رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس، التي وافق عليها المجلس الأعلى في الدورة الـ36، وما شهدته من تقدم محرز في تنفيذ مضامينها خلال الأعوام الماضية، ونؤكد على أهمية مضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات في سبيل تحقيق تلك الرؤية.
وأردف، إن سياسة أشقائكم في المملكة العربية السعودية الثابتة والمستمرة، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة (رؤية 2030) تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحد وقوي، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي بما يخدم أمن واستقرار وازدهار دولنا والمنطقة.
واختتم ولي العهد كلمته بقوله، نسأل المولى سبحانه أن يسدد خطانا.
وأعرب الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، في كلمته، عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولحكومة وشعب المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد والتنظيم المتميز لهذه القمة، مشيدا بحرص الإخوة كافة على عقد هذا اللقاء لنتمكن معا من دعم عملنا الخليجي والعربي المشترك والحفاظ على مكاسبنا وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من آمال وطموحات.
وأشاد أمير الكويت بالإنجاز التاريخي بالتوقيع على (بيان العلا)، مستذكرا الدور المخلص والبناء الذي بذله في هذا الصدد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أسهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.
وعبر عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق اسم قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على القمة الحالية تقديرا لمسيرة الراحلين العطرة وأعوام عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية، وما تعكسه تلك المبادرة من لمسة وفاء اعتدنا عليها من لدن خادم الحرمين الشريفين.
وأعرب عن بالغ التقدير للجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق الهدف السامي من جانب الأشقاء ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب والمستشار جاريد كوشنر، مشيدا بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق، ومثمنا حرص قادة دول مجلس التعاون ومصر على بذل مزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا.
وقدر أمير الكويت الدور البارز لمصر ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها.
وقال، إن تسمية إعلاننا اليوم باتفاق التضامن إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته، كما أنه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالا واستمرارا لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية.
إثر ذلك وقع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي على البيان الختامي للقمة وبيان العلا.
حضر أعمال اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، والدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما شاركت مصر في أعمال الاجتماع، ممثلة في وزير الخارجية سامح شكري.
وقد أقام ولي العهد مأدبة غداء بهذه المناسبة.
وكان الأمير محمد بن سلمان في استقبال قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى وصولهم قاعة مرايا.
ويضم وفد المملكة الرسمي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.

الأكثر قراءة