أخبار الشركات- عالمية

"دبنهامز" بعد 207 أعوام على تأسيسها.. تصفية المتاجر تحت سلطة الدائنين

"دبنهامز" بعد 207 أعوام على تأسيسها.. تصفية المتاجر تحت سلطة الدائنين

متاجر دبنهامز في بريطانيا يبلغ عددها 124 متجر.

بدأت تصفية سلسلة المتاجر البريطانية الشهيرة "دبنهامز" للملابس والأدوات المنزلية، ما يعرض نحو 12 ألف وظيفة للخطر.
وبدأ وضع شركة دبنهامز، التي أسست في عام 1813 "منذ 207 أعوام" وتمتلك أيضا شركة "ماجازين دو نورد" الدنماركية، تحت سلطة الدائنين في نيسان (أبريل) بعد تكبدها خسائر بسبب الإغلاق في بريطانيا بسبب جائحة كورونا.
وأعلنت "دبنهامز" أنها تواجه التصفية بعد أن قالت شركة الملابس الرياضية البريطانية "جي. دي. سبورتس" إنها "أوقفت" محادثات شرائها.
وقالت "دبنهامز"، في بيان، إن متاجرها البالغ عددها 124 في بريطانيا ستواصل العمل لتصفية المخزون. ومن المقرر إعادة فتح بعض هذه المتاجر في إنجلترا في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد إنهاء الإغلاق.
وأضافت أن "ماجازين دو نورد"، التي تم طرحها للبيع في أيلول (سبتمبر)، ستواصل العمل، حيث يتم تشغيلها بشكل مستقل.
وقال متحدث باسم مديري "دبنهامز" إنه لم يتم إجراء أي عمليات تسريح لموظفين بعد.
وأضافت دبنهامز أنه لا يزال يتم قبول العروض الخاصة بجميع الأعمال التجارية، أو بعضها.
و"دبنهامز" هي سلسلة متاجر عالمية تقدم علامات تجارية عديدة مستوحاة من التراث البريطاني ، وتنتشر متاجرها البالغ عددها 240 متجرا في 27 دولة حول العالم.
وتحتل "دبنهامز" في المملكة المتحدة المراكز الأولى في مجالي الأزياء النسائية والرجالية ومركزا متقدما في ملابس الأطفال، كما أنها مصنفة في المرتبة الثانية في سوق مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
وسقطت شركة متاجر التجزئة الشهيرة المتعثرة "دبنهامز" تحت سيطرة الدائنين بإدارة FTI Consulting بعد رفضها عرض الملياردير مايك أشيلي للاستحواذ عليها العام الماضي.
بذلك، باتت "دبنهامز" تحت ما يسمى "الإدارة مسبقة الإعداد"، التي فقد فيها المساهمون استثماراتهم، ومن بينهم شركة سبورتس دايركت إنترناشيونال، المملوكة لمايك أشلي، وتمتلك 30 في المائة من "دبنهامز".
وتشمل لائحة الدائنين بنك باركليز وبنك أيرلندا، إضافة إلى مجموعة من صناديق التحوط، الذين يسعون إلى حماية استثماراتهم.
وكانت سلسلة متاجر دبنهامز البريطانية قد أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من عام 2018 عزمها إغلاق ثلث متاجرها، وهو أكثر بكثير مما سبق وأعلنته، في ضربة جديدة لقطاع التجزئة الذي يواجه منافسة شرسة من المتاجر الإلكترونية.
وكان الإعلان متوقعا بعد تقارير ذكرت أن الإجراء سيؤدي إلى خسارة نحو أربعة آلاف وظيفة.
وقالت "دبنهامز"، في بيان آنذاك، إنها "ستغلق ما يصل إلى 50 متجرا في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام" بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها ستغلق عشرة متاجر فقط.
وأفاد مديرها التنفيذي سيرجيو بوتشر، في بيان، حينها، "لقد كان عاما صعبا بالنسبة إلى (قطاع) التجزئة في 2018".
ومتاجر دبنهامز من كبرى متاجر التجزئة البريطانية التي وقعت ضحية المنافسة الشرسة عبر الإنترنت والضرائب المتزايدة وانكماش ميزانيات الأسر، وهي أشياء تأتي وسط عدم اليقين بشأن "بريكست".
وفي وقت سابق من العام الماضي، انهارت سلسلة متاجر باوند ورلد ما أدى لفقدان نحو 5100 وظيفة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار الشركات- عالمية