عودة متحف الموصل .. الحضارة تنتصر على الإرهاب
أعادت العراق افتتاح متحف الموصل، ثاني أكبر متاحف البلاد، الذي تعرض للنهب من قبل تنظيم داعش الإرهابي إضافة إلى عمليات التخريب التي طالت أجزاء منه.
ويحتوي المتحف على عديد من الآثار التي تعود إلى السومريين، وهي إحدى الحضارات البشرية الأولى التي عاش شعبها على ضفاف نهري دجلة والفرات منذ نحو 3000 عام. وكانت المنحوتات والفخاريات وألواح الكتابة المسمارية التي تعود إلى هذه الحضارة من بين الأعمال التي دمرها تنظيم داعش الإرهابي.
وأعيد افتتاح المتحف جزئيا في كانون الثاني (يناير) 2019، عندما أقيم معرضا للفن المعاصر بعنوان "العودة إلى الموصل'' في قاعة الاستقبال.
ومع ذلك، ظل جزء كبير من المبنى مغلقا أثناء استمرار أعمال الترميم أثناء عرض الأعمال على الجدران الفاصلة.
ويمكن للزوار الآن الوصول إلى المبنى، بينما يتم عرض الأعمال الفنية في جميع أنحاء المساحة الرئيسة، بحسب ما نقلت "الديلي ميل" البريطانية.
ويعرض المتحف بعض المنحوتات التي تم تدميرها، إضافة إلى عدد من القطع الأصلية، التي تم تهريبها من العراق وبيعها لجمع الأموال للمجموعة ومن جانب آخر، بدأت منصة نتفليكس عرض فيلم الموصل، أول فيلم باللغة العربية أنتجته شركة Russo Brothers.
ويحكي الفيلم عن الحرب العراقية، حيث يوجد فيه فرقة شرطة عراقية تقاتل لتحرر الموصل من تنظيم داعش.
وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان مدينة البندقية ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي في العام الماضي.
وأشاد كثير من النقاد والمواقع بالفيلم، وكتب أحد المواقع أنه عمل قوي ومكثف.