الناس

آل الشيخ: منصة مدرستي مشروع وطني مستمر وليس مرحلة مؤقتة

آل الشيخ: منصة مدرستي مشروع وطني مستمر وليس مرحلة مؤقتة

بلغت نسبة الدخول على المنصة 98 في المائة من الطلاب والطالبات.

قال الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم، إن منصة مدرستي مشروع وطني مستمر، وليس مرحلة مؤقتة، مؤكدا أن المرحلة الحالية فرصة للتغيير والتطوير والتغلب على التحديات.
وأوضح آل الشيخ خلال لقائه عددا من الإعلاميين أمس الأول، أن التعليم المدمج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد سيكون له أهمية في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن منصة "مدرستي" إضافة إلى 24 قناة تعليمية، وقناة دروس عين في اليوتيوب، جميعها خيارات متعددة أمام الطلاب والطالبات لتحقيق المرونة في التعامل مع جميع الظروف لمواصلة رحلة التعليم عن بعد.
وأكد أن وزارة التعليم عملت على إيجاد منصة مدرستي لخدمة أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في مختلف مراحلهم الدراسية، وأكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، بمميزات مختلفة، من خلال الاتصال المرئي ورفع الواجبات والمواد الإثرائية والدروس المسجلة والاختبارات وغيرها من الخدمات التي تتمتع بها المنصة.
ولفت وزير التعليم إلى أن المستهدف في الدخول على منصة مدرستي من الطلاب والطالبات كان 70 في المائة وبفضل دعم القيادة، والتكامل مع مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع، جاوزت نسبة الدخول على المنصة 98 في المائة من الطلاب والطالبات.
وبين أن إجمالي الفصول الافتراضية التراكمية، بلغ 63 مليون فصل افتراضي، كما بلغ عدد الواجبات التراكمية المسندة للطلاب والطالبات 12,8 مليون واجب، وعدد الاختبارات التراكمية 919 ألف اختبار، مضيفا "إن المرحلة المقبلة في التعليم تتطلب أن نعمل بكل جهد لتطوير بيئتنا التعليمية عن بعد لتعزيز نواتج التعلم".
وأضاف أن الوزارة تفخر بوجود نماذج مشرفة من المعلمين والمعلمات تجاوزوا التحديات، وتفانوا في تقديم واجبهم، وإيصال رسالتهم التعليمية عن بعد لطلابهم، مشيرا إلى أن التعليم عن بعد أصبح خيارا استراتيجيا للمستقبل، ما يتطلب استمرار العمل على تطويره، وتبني ثقافة التغيير داخل المجتمع للتعامل مع البيئة التعليمية الإلكترونية دون ربطها بالأحداث أو الأزمات.
وأوضح الدكتور آل الشيخ أن وزارة التعليم أطلقت مسابقة مدرستي لنشر قصص النجاح وأبرز أحداث منصة مدرستي، بما يحتويه من منتجات إثرائية تستهدف المعلمين والإداريين والطلاب وأولياء أمورهم والمهتمين بالشأن التعليمي، مؤكدا أهمية تعاون ومشاركة الأسرة وأولياء الأمور في دعم الرحلة التعليمية لأبنائهم من خلال رفع مستوى الوعي والمشاركة المجتمعية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس