الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 | 7 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.75
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة198
(3.66%) 7.00
الشركة التعاونية للتأمين133
(1.76%) 2.30
شركة الخدمات التجارية العربية117.1
(9.85%) 10.50
شركة دراية المالية5.7
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب36.5
(-3.69%) -1.40
البنك العربي الوطني24.72
(1.02%) 0.25
شركة موبي الصناعية12.72
(1.76%) 0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.3
(0.28%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.98
(0.85%) 0.21
بنك البلاد30
(0.94%) 0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل13.3
(0.38%) 0.05
شركة المنجم للأغذية57
(0.44%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.83%) 0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية124
(-0.32%) -0.40
شركة الحمادي القابضة34.6
(-0.92%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(-0.81%) -0.12
أرامكو السعودية25.92
(0.15%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية20.39
(-0.54%) -0.11
البنك الأهلي السعودي40.88
(2.25%) 0.90
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.58
(1.11%) 0.38

أظهر تقرير أن العادات الغذائية غير الصحية سوف تؤدي لزيادة وزن أكثر من أربعة مليار شخص في أنحاء العالم بحلول عام 2050 ، بحسب ما نشرت "الألمانية".

وذكرت صحيفة"ديلي ميل " البريطانية أن دراسة نُشرت أمس الأربعاء تتوقع أن نحو 1.5 مليار شخص من أولئك الأشخاص سوف يعانون من البدانة.

كما أوضحت الدراسة أنه بحلول عام 2050، من المرجح أن يكون هناك 500 مليون شخص يعانون من نقص الوزن ويعيشون على حافة الجوع.

وخلصت دراسة معهد بوتسدام لأبحاث التأثيرات المناخية إلى أنه في حال استمر سكان العالم في تناول الأطعمة التي يتناولونها حاليا وبنفس

الطريقة في مناطق مختلفة من العالم، سوف تتفاقم الفجوات، الموجودة بالفعل في التغذية، على مدار الـ30 عاما المقبلة.

ومن أجل التنبؤ بكيفية تغير التغذية العالمية خلال العقود المقبلة، قامت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها، بتقييم اتجاهات أنواع الطعام وكيفية نمو السكان وكيفية معالجة الأطعمة.

وأشارت الدراسة إلى أنه منذ عام 1965، يتجه الاستهلاك العالمي نحو الأغذية المصعنة والمنتجات العالية في البروتين والسكريات والكربوهيدارت.

ومن ناحية أخرى، يتجاهل الكثير من سكان العالم تناول الخضروات والأغذية الصحية.

وهذا التحول يعني المزيد من السعرات الحرارية غير المفيدة والأنظمة الغذائية عالية الدهون، مما يؤدي لزيادة الوزن، ولكن لا يؤدي بالفعل

لتغذية الجسم.

ونتيجة لهذه التحولات، أصبح 29% من سكان العالم يعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2010 و9% اعتبروا بدناء.

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول بالنسبة لزيادة الوزن والبدانة.

فقد أظهرت بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه في الفترة ما بين 2009 و 2010، كان 35.7% من الأمريكيين البالغين يعانون

بالفعل من البدانة. وارتفعت هذه النسبة إلى 4ر42% في الفترة ما بين 2017 و 2018 .

ويعاني نحو 28% من سكان المملكة المتحدة حاليا من البدانة.

وتوقع معهد بوستدام أنه بحلول عام 2050، سوف يعاني 16% من سكان العالم من البدانة، في حين سوف يصاب نحو النصف (45%) بزيادة في الوزن.

وأوضح المعهد أن ارتفاع معدلات البدانة وزيادة الوزن سوف يزيد ويفاقم من بعض من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، كما أن زيادة الوزن تعد حاليا من أبرز عوامل الخطورة  التي تؤدي لتحول الإصابة  بفيروس كورونا لتكون إصابة حادة أو مميتة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية