تخصيص 4 ملايين دولار لتحويل منزل مخترع التلفزيون إلى متحف

بدأت مدينة موروم الروسية عملية ترميم منزل مخترع التلفزيون العالم فلاديمير زفوريكين.
وبينت أليسا بيريوكوفا رئيسة إدارة الثقافة في مقاطعة فلاديمير التابعة لمدينة موروم، أنه بعد عملية الترميم سيتحول المنزل إلى متحف فلاديمير زفوريكين.
يشار إلى أن منزل العالم فلاديمير أنشئ في منتصف القرن الـ19، وهو يتبع لعشيرة زفوريكين، التي انحدر منها المهندس الروسي الأمريكي المشهور.
وستستمر أعمال ترميم المنزل لغاية عام 2024. وتعتزم إدارة مدينة موروم تخصيص مبلغ قدره 315 مليون روبل لهذا الغرض، ما يعادل نحو أربعة ملايين دولار.
وستزداد مساحة المتحف من 550 مترا مربعا إلى 1300 متر مربع، حيث ستعرض عشرة آلاف معروض على علاقة بحياة المهندس المشهور في مدينة موروم، فضلا عن قاعة الاحتفالات والمحاضرات ومركز الأطفال التقني.
يذكر أن فلاديمير زفوريكين "1888 - 1982"، ولد في أسرة تاجر القمح الروسي، كوزما زفوريكين، وغادر روسيا إبان الحرب الأهلية الروسية "1918 - 1922" ليعيش في أمريكا، حيث اخترع التلفزيون والفاكس والماسحة الضوئية وجهاز الرؤية الليلية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
وبعد ذلك بدأ العمل في مؤسسة وستنجهاوس، وتولى زفوريكين الإشراف على مجموعة من المهندسين الشبان ليعاونوه في تطوير آلة التصوير التلفازية وصمام التصوير. أما أكثر أعماله أهمية هناك، فهو تطوير آلة التصوير التلفازية المخزنة "الإيكونوسكوب"، وهي صمام كاميرا إلكتروني يحول الصور البصرية إلى إشارات إلكترونية يمكن بثها كإشارة متلفزة بعد أن تتحول إلى موجات راديوية.
وكان زفوريكين أيضا مسؤولا مسؤولية تامة عن تطوير المجهر الإلكتروني.