بدء أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن.. تشمل 1081 أسير

بدأت اليوم أكبر عملية لتبادل الأسرى بين طرفا الحرب في اليمن وأقلعت الطائرات من مطاري سيئون وصنعاء في عملية ستفضي إلى إعادة نحو ألف رجل إلى ديارهم عبر خطوط القتال.
وتأتي عملية تبادل الأسرى إثر اتفاق سويسرا الذي يتم بموجبه اطلاق 1081 أسيرا، بينهم 15 سعوديا، في أكبر تبادل منذ محادثات السلام في ديسمبر 2018 والتي توقفت منذ ذلك الحين.
وأفاد شاهد بحسب "رويترز" بأن إحدى الطائرتين اللتين تقلان الأفراد المحررين من التحالف أقلعت من مطار في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
أما الطائرة التي تقل الحوثيين الذين أطلق التحالف بقيادة السعودية سراحهم من الأسر فغادرت مطار سيئون بمحافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة الحكومة، وفق ما ذكر شاهد آخر.
وقال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "الطائرة أقلعت لتوها في صنعاء. هذه العملية التي تعني الكثير للعديد من العائلات جارية".
وبموجب الاتفاق، ستفرج جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران عن نحو 400 بينهم 15 جنديا سعوديا وأربعة سودانيين، بينما سيطلق التحالف سراح 681 من مقاتلي الحوثي في إجراء لبناء الثقة يهدف إلى إحياء محادثات السلام.
ودخل اليمن في صراع منذ أن أطاح الحوثيون المدعومون من إيران بالحكومة المعترف بها دوليا في أواخر عام 2014، مما دفع التحالف المدعوم من الغرب إلى التدخل في مارس 2015.

وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، قد أعلن في سبتمبر إطلاق سراح 15 جندياً سعودياً ضمن اتفاق تبادل الأسرى، وأن الأسرى الذين سيطلق سراحهم هم من العسكريين.
وقال المالكي إن اتفاق تبادل الأسرى في اليمن إنساني بحت ونرحب به وننظر إليه بإيجابية لبناء الثقة، كما أوضح أن الصليب الأحمر سيشرف على عملية تبادل الأسرى في اليمن.