حقوق الإنسان : نحذر من لجوء الأسر إلى بلاغات التغيب الكيدية على الفتيات البالغات للسن القانوني
دعت هيئة حقوق الإنسان اليوم إلى تقنين بلاغات التغيب والهروب والعقوق بما يتواكب مع الإصلاحات التي تبنتها السعودية في إطار تمكين المرأة وما صدر في هذا الصدد من تعديلات على العديد من الأنظمة والقوانين ذات الصلة.
وأوضحت في بيان لها اليوم أن الاحتواء داخل الأسرة وإشاعة روح الحوار والمودة بين أفراد الأسرة وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم الشرعية والنظامية وتربيتهم عليها من أبرز العوامل التي تغلق الطريق أمام حالات التغيب والهرب والعقوق.
وبينت أن الأسرة قد تنتهك في بعض الأحيان حقوق الفتيات من خلال إشعارهن بضعف الاهتمام أو تعريضهن لضغوط أو إيذاء نفسي أو جسدي أو عضلهن أو هضم حقهن في الميراث أو حرمانهن من أي حق من الحقوق التي كفلتها لهن الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.
وحذرت من لجوء بعض الأسر وأولياء الأمور إلى ظاهرة بلاغات التغيب الكيدية خصوصا تلك التي تقدم على من بلغت السن القانونية علما أن الفتاة التي تتغيب ولا تعرف مكانها فمن حق الأسرة الإبلاغ عنها لضمان سلامتها وللتأكد من عدم تعرضها لأي جريمة.